«الخليج» - وكالت
تتواصل الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي السبت، في سلوفاكيا، حيث لا تزال محاولة اغتيال رئيس الوزراء الشهر الماضي ماثلة في الأذهان، فيما ينصرف الاهتمام في وقت لاحق إلى عمليات الاقتراع في إيطاليا.
انطلقت الانتخابات الأوروبية التي تستمر أربعة أيام في هولندا الخميس.
وتُجري دول الاتحاد البالغ عددها 27، من بينها ألمانيا وفرنسا أكبر قوتين اقتصاديتين، الانتخابات في يومها الأخير الأحد، مع ترقب صدور النتائج على مستوى التكتل مساء، غير أن إيطاليا ستبدأ التصويت في وقت لاحق السبت.
في سلوفاكيا ارتفعت نسبة التأييد للحزب اليساري الشعبوي «سمير» (SMER) الحاكم عقب محاولة اغتيال زعيمه روبرت فيكو الذي قال: إن مهاجمه «كان مجرد رسول للشر والكراهية السياسية التي زرعتها المعارضة».
وقالت السلطات: إن الهجوم الذي نفذه شاعر يبلغ 41 عاماً، كانت دوافعه سياسية، يعارض حزب فيكو إمداد أوكرانيا بالأسلحة الأوروبية ويهاجم «دعاة الحرب».
وهذا موقف العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا والمتوقع أن تحقق مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتشير الاستطلاعات إلى احتمال فوز تلك الأحزاب بما يصل إلى ربع المقاعد البالغ عددها 720، ما سيضعف التكتلات الوسطية التقليدية المتوقع أن تبقى في المقدمة.
فإذا فاز حزبها وفق التوقعات، يمكن أن يكون لإيطاليا تأثير كبير في ولايتي البرلمان والمفوضية الأوروبية المقبلتين ومدتهما خمس سنوات.
وتسعى رئيسة المفوضية الحالية أورسولا فون دير لايين للتقرب من ميلوني التي ستقرر مع قادة أوروبيين آخرين مسألة منحها ولاية ثانية أو اختيار رئيس آخر للمفوضية.
وأبدت فون دير لايين استعدادها للموافقة على التعاون بين حزب الشعب الأوروبي الذي تتزعمه، ومشرعين من اليمين المتطرف في البرلمان، طالما كانوا مؤيدين للاتحاد الأوروبي وليسوا «دمى» بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واستبعدت صراحة التحالف مع حزب «التجمع الوطني الفرنسي» بزعامة مارين لوبن، وحزب «البديل من أجل ألمانيا» لتلك الأسباب.
وعلى نقيض حزب ميلوني يشعر الحزبان بالقلق إزاء الدعم العسكري والمالي الأوروبي لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
ويعارض «البديل من أجل ألمانيا» صراحة إمدادها بالأسلحة.
بدوره يعارض حزب فيدس الشعبوي الحاكم في المجر تقديم المزيد من المساعدات لكييف.
وسُجلت حوادث اعتداء في أماكن أخرى في التكتل، وإن لم تكن جميعها ذات طابع سياسي.
ليل الجمعة تعرضت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن «للضرب» على يد رجل في ساحة بكوبنهاغن، وفق مكتبها.
ولم تتعرض لإصابة بالغة بحسب شهود عيان، واعتقلت الشرطة المهاجم دون الكشف عن تفاصيل تذكر. وتُجرى الانتخابات في الدنمارك الأحد.
فهي تسعى لتعزيز قبضة حزبها على المشهد السياسي المقسم في إيطاليا، ربما على حساب شريكها الأصغر في الائتلاف حزب الرابطة اليميني المتطرف.
وكانت رئيسة الوزراء حاضرة بشدة في وسائل الإعلام المحلية قبيل الانتخابات، ولا سيما من خلال تصوير نفسها حصناً ضد الهجرة غير الشرعية، القضية التي تجذب الكثير من الأصوات نحو اليمين المتطرف.
في هولندا، حيث جرت الانتخابات الخميس، حلّ الحزب المناهض للهجرة بزعامة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز في المرتبة الثانية، بحسب استطلاعات الرأي أمام مراكز الاقتراع.
وأدلى الإيرلنديون والتشيكيون بأصواتهم الجمعة على وقع الخطاب المتعلق بالهجرة وتركيز اليمين المتطرف على ذلك.
وقال الناخب الإيرلندي تريفور غاردينر (42 عاماً): إن «صعود اليمين المتطرف من خلال استغلال موضوع الهجرة مخيف جداً».
تتواصل الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي السبت، في سلوفاكيا، حيث لا تزال محاولة اغتيال رئيس الوزراء الشهر الماضي ماثلة في الأذهان، فيما ينصرف الاهتمام في وقت لاحق إلى عمليات الاقتراع في إيطاليا.
انطلقت الانتخابات الأوروبية التي تستمر أربعة أيام في هولندا الخميس.
وتُجري دول الاتحاد البالغ عددها 27، من بينها ألمانيا وفرنسا أكبر قوتين اقتصاديتين، الانتخابات في يومها الأخير الأحد، مع ترقب صدور النتائج على مستوى التكتل مساء، غير أن إيطاليا ستبدأ التصويت في وقت لاحق السبت.
في سلوفاكيا ارتفعت نسبة التأييد للحزب اليساري الشعبوي «سمير» (SMER) الحاكم عقب محاولة اغتيال زعيمه روبرت فيكو الذي قال: إن مهاجمه «كان مجرد رسول للشر والكراهية السياسية التي زرعتها المعارضة».
وقالت السلطات: إن الهجوم الذي نفذه شاعر يبلغ 41 عاماً، كانت دوافعه سياسية، يعارض حزب فيكو إمداد أوكرانيا بالأسلحة الأوروبية ويهاجم «دعاة الحرب».
وهذا موقف العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا والمتوقع أن تحقق مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتشير الاستطلاعات إلى احتمال فوز تلك الأحزاب بما يصل إلى ربع المقاعد البالغ عددها 720، ما سيضعف التكتلات الوسطية التقليدية المتوقع أن تبقى في المقدمة.
- التقرب من ميلوني
فإذا فاز حزبها وفق التوقعات، يمكن أن يكون لإيطاليا تأثير كبير في ولايتي البرلمان والمفوضية الأوروبية المقبلتين ومدتهما خمس سنوات.
وتسعى رئيسة المفوضية الحالية أورسولا فون دير لايين للتقرب من ميلوني التي ستقرر مع قادة أوروبيين آخرين مسألة منحها ولاية ثانية أو اختيار رئيس آخر للمفوضية.
وأبدت فون دير لايين استعدادها للموافقة على التعاون بين حزب الشعب الأوروبي الذي تتزعمه، ومشرعين من اليمين المتطرف في البرلمان، طالما كانوا مؤيدين للاتحاد الأوروبي وليسوا «دمى» بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واستبعدت صراحة التحالف مع حزب «التجمع الوطني الفرنسي» بزعامة مارين لوبن، وحزب «البديل من أجل ألمانيا» لتلك الأسباب.
وعلى نقيض حزب ميلوني يشعر الحزبان بالقلق إزاء الدعم العسكري والمالي الأوروبي لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
ويعارض «البديل من أجل ألمانيا» صراحة إمدادها بالأسلحة.
بدوره يعارض حزب فيدس الشعبوي الحاكم في المجر تقديم المزيد من المساعدات لكييف.
وسُجلت حوادث اعتداء في أماكن أخرى في التكتل، وإن لم تكن جميعها ذات طابع سياسي.
ليل الجمعة تعرضت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن «للضرب» على يد رجل في ساحة بكوبنهاغن، وفق مكتبها.
ولم تتعرض لإصابة بالغة بحسب شهود عيان، واعتقلت الشرطة المهاجم دون الكشف عن تفاصيل تذكر. وتُجرى الانتخابات في الدنمارك الأحد.
- يمين متطرف «مخيف»
فهي تسعى لتعزيز قبضة حزبها على المشهد السياسي المقسم في إيطاليا، ربما على حساب شريكها الأصغر في الائتلاف حزب الرابطة اليميني المتطرف.
وكانت رئيسة الوزراء حاضرة بشدة في وسائل الإعلام المحلية قبيل الانتخابات، ولا سيما من خلال تصوير نفسها حصناً ضد الهجرة غير الشرعية، القضية التي تجذب الكثير من الأصوات نحو اليمين المتطرف.
في هولندا، حيث جرت الانتخابات الخميس، حلّ الحزب المناهض للهجرة بزعامة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز في المرتبة الثانية، بحسب استطلاعات الرأي أمام مراكز الاقتراع.
وأدلى الإيرلنديون والتشيكيون بأصواتهم الجمعة على وقع الخطاب المتعلق بالهجرة وتركيز اليمين المتطرف على ذلك.
وقال الناخب الإيرلندي تريفور غاردينر (42 عاماً): إن «صعود اليمين المتطرف من خلال استغلال موضوع الهجرة مخيف جداً».