توافد مئات الآلاف من المؤمنين إلى مدينة مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج الذي يحلّ موسمه هذا العام في ظل توتر إقليمي، تسيطر عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر.
وحط المؤمنون في المدينة المقدسة لدى المسلمين في انتظار بدء المناسك يوم الجمعة، تحت شمس حارقة ومتوسط حرارة يبلغ نحو 44 درجة مئوية، بحسب توقعات رسمية.
وفي المسجد الحرام، الأكبر في العالم، بدأ الحجاج الذين يرتدون لباس الإحرام الأبيض، بالطواف حول الكعبة التي تعدّ قبلة المسلمين في صلواتهم.
وبحسب السلطات السعودية، فقد وصل 1.2 مليون شخص الخميس، من دون احتساب الموجودين من داخل المملكة.
وشارك في عام 2023 أكثر من 1.8 مليون شخص، جاء نحو 90% منهم من خارج المملكة، معظمهم من الدول الآسيوية والعالم العربي.
يُمثل الحج إلى مكة مكاسب مالية للمملكة، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والتي تسعى إلى تقليل اعتمادها على النفط من خلال تطوير السياحة الدينية خصوصاً.
وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة، ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030.
ورغم ذلك، فإن استقبال هذا العدد من المؤمنين في مساحات صغيرة يعد «إنجازاً لوجستياً»، كما يؤكد البروفسور في جامعة برينستون الأمريكية برنارد هيكل.
لكن أحد المخاطر الرئيسية التي يواجهها المؤمنون الذين يجب عليهم أداء معظم شعائرهم في الهواء الطلق داخل مكة وما حولها، يأتي من درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف في منطقة الخليج، وهي واحدة من أكثر المناطق حراً في العالم.
وبحسب السلطات السعودية، عانى أكثر من ألفي شخص من الإجهاد الحراري في عام 2023، وهي ظاهرة يمكن أن تؤدي إلى التجفاف أو التشنجات أو الإرهاق أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
وحط المؤمنون في المدينة المقدسة لدى المسلمين في انتظار بدء المناسك يوم الجمعة، تحت شمس حارقة ومتوسط حرارة يبلغ نحو 44 درجة مئوية، بحسب توقعات رسمية.
وفي المسجد الحرام، الأكبر في العالم، بدأ الحجاج الذين يرتدون لباس الإحرام الأبيض، بالطواف حول الكعبة التي تعدّ قبلة المسلمين في صلواتهم.
وبحسب السلطات السعودية، فقد وصل 1.2 مليون شخص الخميس، من دون احتساب الموجودين من داخل المملكة.
وشارك في عام 2023 أكثر من 1.8 مليون شخص، جاء نحو 90% منهم من خارج المملكة، معظمهم من الدول الآسيوية والعالم العربي.
يُمثل الحج إلى مكة مكاسب مالية للمملكة، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والتي تسعى إلى تقليل اعتمادها على النفط من خلال تطوير السياحة الدينية خصوصاً.
وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة، ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030.
ورغم ذلك، فإن استقبال هذا العدد من المؤمنين في مساحات صغيرة يعد «إنجازاً لوجستياً»، كما يؤكد البروفسور في جامعة برينستون الأمريكية برنارد هيكل.
لكن أحد المخاطر الرئيسية التي يواجهها المؤمنون الذين يجب عليهم أداء معظم شعائرهم في الهواء الطلق داخل مكة وما حولها، يأتي من درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف في منطقة الخليج، وهي واحدة من أكثر المناطق حراً في العالم.
وبحسب السلطات السعودية، عانى أكثر من ألفي شخص من الإجهاد الحراري في عام 2023، وهي ظاهرة يمكن أن تؤدي إلى التجفاف أو التشنجات أو الإرهاق أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية.