متابعات- الخليج
يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس زيارة دولة لفيتنام غداة توقيعه اتفاقية دفاعية مع كوريا الشمالية تقلق الدول الغربية. وشكر الرئيس الروسي هانوي على نهجها «المتوازن» بشأن أوكرانيا في مقال نشر في صحيفة الحزب الشيوعي الحاكم. وكتب أن روسيا وفيتنام لديهما «القراءة نفسها» للوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن فيتنام استضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متجاهلة انتقادات واشنطن، ومؤكدة بذلك استمرار علاقتها مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة.
ووصل بوتين إلى هانوي ليل الأربعاء الخميس آتياً من بيونغ يانغ حيث استقبله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحفاوة كبيرة مؤكداً أنه «أفضل صديق» لبلاده. ووقع البلدان المتحدان ضد «الهيمنة» الأمريكية اتفاقية «شراكة استراتيجية شاملة» تنص على مساعدة متبادلة في حال تعرض أي منها لـ«عدوان» وعلى احتمال تعزيز «التعاون العسكري الفني» على ما أكد بوتين.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن يفضي هذا التقارب المتواصل إلى إمدادات ذخائر وصواريخ كورية شمالية جديدة لروسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. وفي خامس زيارة له إلى فيتنام الواقعة في جنوب شرق آسيا، يلتقي بوتين الرئيس الجديد تو لام والأمين العام للحزب الشيوعي نغوين فو ترونغ الذي يعتبر أكثر شخصيات النظام نفوذاً.
زبنت الشوارع بأعلام روسية ونشرت تعزيزات أمنية استعداداً لاستقبال الرئيس الروسي الذي يربط بلاده بفيتنام تاريخ طويل يعود إلى الحقبة السوفييتية. وقالت المواطنة نغويين تي مينه البالغة 59 عاماً «نحب روسيا وأعشق الروس لأنهم لطفاء جداً ويقدمون لنا الدعم منذ سنوات طويلة».
وأرسلت موسكو أسلحة إلى حلفائها الشيوعيين خلال حرب فيتنام وساهمت على مدى عقود في تدريب كوادر كثر في الحزب الشيوعي الفيتنامي من بينهم نغوين فو ترونغ. وتواصل موسكو بيع فيتنام جزءاً كبيراً من أسلحتها وعتادها العسكري في جو من التوتر في بحر الصين الجنوبي حيث يساور هانوي القلق من تطلعات بكين التوسعية. وستطرح مسائل الدفاع على بساط البحث على ما رأى محللون.
يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس زيارة دولة لفيتنام غداة توقيعه اتفاقية دفاعية مع كوريا الشمالية تقلق الدول الغربية. وشكر الرئيس الروسي هانوي على نهجها «المتوازن» بشأن أوكرانيا في مقال نشر في صحيفة الحزب الشيوعي الحاكم. وكتب أن روسيا وفيتنام لديهما «القراءة نفسها» للوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن فيتنام استضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متجاهلة انتقادات واشنطن، ومؤكدة بذلك استمرار علاقتها مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة.
ووصل بوتين إلى هانوي ليل الأربعاء الخميس آتياً من بيونغ يانغ حيث استقبله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحفاوة كبيرة مؤكداً أنه «أفضل صديق» لبلاده. ووقع البلدان المتحدان ضد «الهيمنة» الأمريكية اتفاقية «شراكة استراتيجية شاملة» تنص على مساعدة متبادلة في حال تعرض أي منها لـ«عدوان» وعلى احتمال تعزيز «التعاون العسكري الفني» على ما أكد بوتين.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن يفضي هذا التقارب المتواصل إلى إمدادات ذخائر وصواريخ كورية شمالية جديدة لروسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. وفي خامس زيارة له إلى فيتنام الواقعة في جنوب شرق آسيا، يلتقي بوتين الرئيس الجديد تو لام والأمين العام للحزب الشيوعي نغوين فو ترونغ الذي يعتبر أكثر شخصيات النظام نفوذاً.
زبنت الشوارع بأعلام روسية ونشرت تعزيزات أمنية استعداداً لاستقبال الرئيس الروسي الذي يربط بلاده بفيتنام تاريخ طويل يعود إلى الحقبة السوفييتية. وقالت المواطنة نغويين تي مينه البالغة 59 عاماً «نحب روسيا وأعشق الروس لأنهم لطفاء جداً ويقدمون لنا الدعم منذ سنوات طويلة».
وأرسلت موسكو أسلحة إلى حلفائها الشيوعيين خلال حرب فيتنام وساهمت على مدى عقود في تدريب كوادر كثر في الحزب الشيوعي الفيتنامي من بينهم نغوين فو ترونغ. وتواصل موسكو بيع فيتنام جزءاً كبيراً من أسلحتها وعتادها العسكري في جو من التوتر في بحر الصين الجنوبي حيث يساور هانوي القلق من تطلعات بكين التوسعية. وستطرح مسائل الدفاع على بساط البحث على ما رأى محللون.