منح مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الراحلة حمدة تريم مطر عمران تريم الشامسي، جائزة الشخصية الاستثنائية نظراً لدورها الإنساني والخيري، وذلك عرفاناً وتقديراً لجميلها وإحياءً لذكراها العطرة.وسلم الجائزة الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، لوالد الفقيدة تريم مطر تريم.
تأتي هذه الجائزة تكريماً لمسيرة حافلة بالعطاء والخدمة المجتمعية التي قدمتها الراحلة حمدة تريم الشامسي طوال حياتها، حيث كانت مثالاً للتفاني والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع، تاركةً بصمة لا تُنسى في مجال العمل التطوعي.
وكان للراحلة رؤية إنسانية لخدمة الآخرين، فحفرت بئرًا وأسست مركزًا طبيًا في قرية بأوغندا فضلاً عن العديد من الأعمال الخيرية، ونتجت هذه الجهود في إطلاق مؤسسة حمدة للاستثمارات الخيرية ومشروع معهد حمدة المهني الاجتماعي في مساكا بأوغندا، بهدف تأهيل الطلبة مهنياً وحرفياً لسوق العمل بدون مقابل، ومشروع مدرسة تريم للأيتام، التي توفر التعليم المجاني ل350 طالباً وطالبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأعرب مجلس الأمناء عن فخره واعتزازه بتكريم شخصية استثنائية مثل حمدة تريم الشامسي، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعكس التقدير العميق للدور الكبير الذي قامت به الراحلة في خدمة المجتمع الذي يجسد نهج دولة الإمارات في خدمة الإنسانية محلياً وخارجياً.
وأفاد المجلس بأن مثل هذا التكريم يأتي أيضاً لتشجيع الأجيال القادمة على الاقتداء بمسيرة الراحلة حمدة تريم الشامسي، والاستمرار في نهج العطاء والتطوع، لما له من أثر إيجابي كبير في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، مشيراً إلى أن هذا التكريم هو بمثابة تكريم لكل من يساهم في خدمة المجتمع بإخلاص وتفانٍ.