دبي: علي نجم
تغادر بعثة فريق الوصل الأول لكرة القدم اليوم إلى هولندا، من أجل خوض معسكر الإعداد الخارجي الذي سيستمر حتى الثاني من أغسطس المقبل.
ويعتبر معسكر الإعداد فرصة للجهاز الفني بقيادة المدير الفني الصربي ميلوش من أجل إعداد وتجهيز الفريق لخوض استحقاقات الموسم المقبل الذي سينطلق منتصف الشهر المقبل.
وتنتظر الوصل المتوج بثنائية الموسم الماضي التاريخية، 6 استحقاقات رسمية الموسم المقبل، مما سيضع الكثير من التحديات على عاتق الفريق الأصفر، الذي يأمل أن يحافظ على وجوده فوق منصات التتويج التي عاد إليها بعد غياب دام 19 عاماً بالتمام والكمال.
ونجحت إدارة الفريق الأصفر برئاسة أحمد الشعفار في إبرام صفقة نوعية، بالتعاقد مع لاعب الوحدة والمنتخب الوطني طحنون الزعابي، في خطوة جديدة من أجل تدعيم صفوف الفريق الذي يتطلع إلى تقديم موسم استثنائي جديد.
ويعتبر طحنون الزعابي الصفقة المحلية الثانية التي يبرمها الوصل، بعدما كان قد ضم ماجد سرور لاعب الشارقة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
ويعتبر انضمام طحنون الزعابي وماجد سرور خطوة نوعية في تدعيم صفوف الفريق الأصفر الذي يدرك حجم الضغوطات والصعوبات التي سيعانيها الموسم المقبل، وسط مشاركة الفريق في 6 مسابقات محلية وقارية، إلى جانب ارتباط اللاعبين في مشاركاتهم مع المنتخب الأول.
تفاصيل الصفقة
وتشير مصادر موثوقــة، إلـــى أن مفاوضات صفقة انتقال طحنون الزعابي من «العنابي» إلى زعبيل، حسمت بالنهاية السعيدة خلال أقل من 72 ساعة.
وتعتبر صفقة اللاعب الدولي الذي ارتدى القميص الأصفر، وشارك في تدريبات الفريق أمس الأول، قبل السفر إلى هولندا اليوم نوعية، خاصة وأنها ستمنح المدرب الصربي خياراً مميزاً على صعيد عناصر وسط الميدان، أو على مستوى الثلث الهجومي.
ويعتبر طحنون واحداً من العناصر التي تقدم المدرب الصربي بطلب التعاقد معها إلى جانب ماجد سرور، بعدما راقب عناصر الدوري طوال الموسم الفائت، ووجد بهما القدرة على تعزيز التشكيل بما يتماشى مع احتياجات الفريق والثغرات التي عاناها الموسم الماضي.
بديل بوبليتي
ومع إسدال الستار على صفقة انتقال الثنائي المواطن، يبقى ملف الأجنبي الخامس على طاولــــــة إدارة الفريق الأصفر، التي ستبحث عن صفقة مميزة تسهم فـــي تعويض غياب الأرجنتيني بوبليتي الذي تم استبعاده من القائمة بسبب الإصابة التي تعرض لها في مايو الماضي.
ويمتلك مسؤولو الفريق أكثر من خيار بعدما تم تقليص قائمة الأسماء التي تم رصدها، على أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة بهدوء وصمت في القادم من الأيام.
ولن يكون بديل بوبليتي هو الصفقة الأخيرة، خاصة وأن النادي يعمل على تدعيم كل المراكز، حيث تتجه الأنظار نحو التعاقد مع لاعب مقيم أو أكثر، على أن يكون أحدهما يشغل مركز الظهير الذي يمثل الشغل الشاغل للكادر التدريبي.
