عادي
أداء منافس ومتفوق مقارنة بالطرز التقليدية

أفضل 5 سيارات كهربائية في الإمارات

21:55 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: ممدوح صوان

تشهد السيارات الكهربائية نمواً كبيراً في دولة الإمارات مع زيادة الوعي بكونها حلاً فعالاً لتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.

وأصبحت رؤية سيارة تسلا تسير على شارع الشيخ زايد أمراً مألوفاً، أو حتى أكثر شيوعاً وفقاً لأحدث استطلاعات «دوبيزل».

وأكدت بيانات «دوبيزل» حول السيارات الكهربائية بين 1 مارس 2023 و1 مارس 2024 تزايد إقبال عشاق السيارات في الإمارات على الخيارات الكهربائية.

ولا يأتي هذا التوجه بفضل الميزات الصديقة للبيئة للسيارات الكهربائية فقط، حيث تتمتع الطرز الكهربائية اليوم بأداء منافس أو متفوق مقارنة بالطرز التقليدية، كما أنها تمتاز باستجابتها الفورية والمستمرة، وكفاءة طاقة البطارية التي لا تُضاهي كفاءة طاقة السيارات التقليدية.

الصورة

وليس من المفاجئ بعد ذلك أن تكون أكثر 5 طرز كهربائية مشاهدةً بحسب بيانات «دوبيزل» هي: «تسلا موديل 3 وموديل Y، وفولكسفاغن ID.4 وID.6، وهوندا ENS1» خلال المدة الزمنية التي جمعت بها البيانات.

وتؤكد هذه الأرقام أنه مع الدعم المستمر لهذه الفئة من السيارات وبوجود المنصة المناسبة لربط المشترين والبائعين، فإن السيارات الكهربائية ستحظى بمستقبل مزدهر في دولة الإمارات.

وحققت السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية ومشروع سوق عالمي للمركبات الكهربائية نقلةً نوعيةً في تحول الإمارات إلى سوق عالمي للمركبات الكهربائية.

ويدعم المشروع الأخير، الذي تتولى إدارته وزارة الطاقة والبنية التحتية، التحول إلى التنقل الأخضر، ويهدف إلى زيادة حصة السيارات الكهربائية من إجمالي المركبات على طرق الدولة إلى 50% بحلول عام 2050.

وسلطت البيانات الضوء على التغير في مستوى الطلب على المركبات الكهربائية (من حيث المشاهدات والمشترون المحتملون) مع مرور الوقت.

وفيما ارتفع إجمالي الزيارات لقسم المركبات الكهربائية بنحو 66% بين مارس 2023 ومارس 2024، شهد إجمالي عدد المشترين المحتملين زيادة بنسبة 3.32% خلال الفترة نفسها بين 2022 و2023 ليصل إلى 135,415، وتوضح هذه الأرقام النمو والنضوج المتسارع لسوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات.

  • الإمارات للمركبات الكهربائية

ومؤخراً، كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن مشروعهما المشترك «شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» (UAEV)، الذي يهدف إلى تشييد وتطوير بنية تحتية لشحن المركبات بسرعة وسهولة عبر مختلف مناطق دولة الإمارات.

  • حول (UAEV)

تعتبر هذه الشراكة التي تكللت بإطلاق الشركة، نتاجاً طبيعياً لتعاون شمل دمج القدرات والمعارف والخبرات لدى كلتا الجهتين، إلى جانب عدد من أبرز الخبراء المحليين في المجال. وقد تم تصميم هذه الشراكة للاستفادة من الخصائص التي يتمتع بها القطاعان الحكومي والخاص، الأمر الذي سيوفر ل (UAEV) بيئة مثالية للتطور بسرعة وبفعالية.

  • خيارات التنقل

يهدف التوسع المتوقع للبنية التحتية الخاصة بشحن المركبات الكهربائية، والذي رسم ملامحه فريق إدارة (UAEV)، إلى تسريع عملية تحوّل دولة الإمارات إلى الاعتماد على وسائل النقل الأكثر استدامة. وعلى المدى البعيد، سيسهم هذا المشروع في الحد من انبعاثات قطاع النقل بما يدعم تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وتحقيق أهداف البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، وفي مقدمتها زيادة كفاءة استهلاك قطاع النقل بنسبة تصل إلى 40%. وتطمح الشركة إلى نشر 100 محطة شحن بحلول نهاية 2024، وأكثر من 1000 محطة بحلول عام 2030.

  • فرص واعدة

يسلط إطلاق الشركة الضوء على الإمكانات الاقتصادية الواعدة للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في دولة الإمارات، إذ تؤكد فرق العمل في الوزارة وشركة الاتحاد، على المزايا الاستثنائية والفرص الاقتصادية الكبيرة في هذا القطاع، بما في ذلك خلق فرص عمل جديدة ورفد الاقتصاد الوطني بعوائد مجزية. يسهم التحول إلى المركبات الكهربائية أيضاً في تحفيز الابتكار والاستثمار في التقنيات الجديدة وسلاسل التوريد ونماذج الأعمال، ما يؤدي بدوره إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية.

  • خطط تنويع

وفقاً لشركة الاتحاد، يأتي إطلاق الشركة في إطار استراتيجية ممنهجة ومدروسة لتنويع عمليات الشركة وتوسيع نطاق عملها، من خلال الاستثمار في التقنيات المبتكرة والمستدامة، الأمر الذي يلبي احتياجات المتعاملين، ويدعم المجتمع، ويخلق فرصاً جديدة، فضلاً عن دوره في دعم الاستراتيجيات الوطنية على مستويات عدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mxdyaa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"