عادي
مسؤول يستعجل اتخاذ قرار بمهاجمة «حزب الله»

قصف وخروقات إسرائيلية للبنان.. واستهداف مواقع وأهداف بالجليل

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
قصف وخروقات إسرائيلية للبنان.. واستهداف مواقع وأهداف بالجليل

بيروت: «الخليج»، وكالات

تجددت المواجهات وعمليات القصف المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية، وقصفت طائرات حربية ومسيرات إسرائيلية عدداً من المواقع والبلدات اللبنانية، فيما هاجم «حزب الله» أهدافاً وقواعد عسكرية أدت إلى مقتل ضابط إسرائيلي، في حين طالب مسؤول إسرائيلي باتخاذ قرار لإنهاء ما سماه تهديد «حزب الله» في وقت قريب.

وشنت إسرائيل، مساء أمس الجمعة، عدة غارات على قرى وبلدات في جنوب لبنان، ومن بينها غارة استهدفت دراجة نارية في بلدة الماري، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة. كما شنت طائرات إسرائيلية غارات شبه متزامنة على بلدتي كفركلا وطيرحرفا في جنوب لبنان. كما استهدف القصف الإسرائيلي أطراف بلدة العديسة بالقذائف الفوسفورية. وكانت آلية للجيش اللبناني قد تعرضت لرشقات رشاشة إسرائيلية من قرية الغجر قرب الوزاني. وذكرت وسائل إعلام أن الآلية أصيبت بشكل مباشر بأربع رصاصات، فيما نجت العناصر بأعجوبة من هذا الاعتداء. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين في أجواء المتن وكسروان. وسُمع دوي الصوت القوي فوق عدد من المناطق اللبنانية.

في المقابل، أعلن «حزب الله» استهداف «التجهيزات التجسسية ‏في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة بالصواريخ الموجهة ‏وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها».‏ وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بانقطاع التيار الكهربائي في المطلة بعد سقوط عدد من الصواريخ في المستوطنة. كما أعلن الحزب عن استهداف مجموعة لجنود إسرائيليين ‏أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية.‏ وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق أمس الجمعة، عن سقوط صاروخ أطلق من لبنان في كيبوتس إدميت بالجليل الغربي، من دون الإفادة عن أضرار. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «بعد إطلاق صفارات الإنذار في كيبوتس أدميت شمال إسرائيل، تم رصد قذيفة اجتازت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطت في منطقة مفتوحة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس الجمعة، مقتل ضابط برتبة رائد من الاحتياط في المعارك الدائرة في الجبهة الشمالية مع حزب الله.

من جهة أخرى، قال الرئيس السابق للكنيست الإسرائيلي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن يولي إدلشتاين، إن القرار بشأن كيفية إنهاء تهديد «حزب الله» لشمال إسرائيل «يجب أن يتم اتخاذه قريباً جداً». ودعا إدلشتاين 23 سفيراً وقنصلاً وملحقاً أوروبياً للقيام بجولة في المناطق الفارغة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، إضافة إلى مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد. ولفت في تصريح من مستوطنة كريات شمونة الحدودية مع جنوب لبنان، إلى أنه «بهذه الطريقة أو تلك، من خلال الجهود الدبلوماسية أو العملية العسكرية، سيتعين علينا الاهتمام بالأمر. لا يمكن أن يستمر (الوضع) إلى الأبد». وشدد على أنه «إذا كنا بحاجة إلى القيام بعملية عسكرية، فسيكون هناك فهم أفضل أنها ليست خطوة متقلبة من نوع ما من جانب إسرائيل، ولكنها ضرورة حقيقية».

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"