إعداد: مصطفى الزعبي
ابتكر مهندسو جامعة ميشيغان الأمريكية كاميرا يُطلق عليها «PrivacyLens» تمنع الشركات من جمع الصور ومقاطع الفيديو المحرجة للأشخاص، وتستبدل الكاميرا صورة الشخص بالكامل بشكل عصا، تعكس حركات الشخص، ويمنع شكل العصا الكشف عن هوية الشخص أمام الكاميرا.
وتستخدم الكاميرا مزيجاً من تقنية التعرف إلى الوجه وخوارزميات التعلم الآلي لتحديد التهديدات المحتملة لخصوصيتك، ومن خلال تحليل سلوك الأفراد والشركات في جوارها، يمكن للكاميرا اكتشاف أنماط جمع البيانات وتنبيهك إلى أي نشاط مشبوه، ويؤدي إخفاء الهوية الإضافي إلى منع تسرب اللحظات الخاصة إلى الإنترنت، وهو أمر شائع بشكل متزايد في عالم مليء بالأجهزة المجهزة بالكاميرا التي تجمع المعلومات وتقوم بتحميلها.
وعندما تكتشف كاميرا الخصوصية خرقاً محتملاً للخصوصية، ترسل لك إشعاراً على هاتفك الذكي أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ما يسمح لك بمراجعة اللقطات واتخاذ الإجراء المناسب، سواء كان الأمر يتعلق بحظر موقع «ويب» من تتبع نشاطك عبر الإنترنت أو مواجهة شركة بشأن ممارسات جمع البيانات الخاصة بها، لذا تمكنك كاميرا الخصوصية من حماية معلوماتك الشخصية بطريقة استباقية وفعالة.
والكاميرا متطورة ومصممة لمنح الأفراد التحكم في معلوماتهم الشخصية، على عكس الكاميرات التقليدية التي يمكن اختراقها أو التلاعب بها بسهولة، وتستخدم كاميرا الخصوصية ميزات تشفير وأمان متقدمة لضمان بقاء بياناتك خاصة وآمنة في جميع الأوقات.