تسلمت قبرص مجموعة من الآثار القيِّمة، نُهبت بعد حرب أدت إلى انقسام الجزيرة في 1974، وذلك في إطار جهود متواصلة لتعقب واستعادة آلاف القطع الأثرية من أنحاء متفرقة حول العالم.
وتقول السلطات إن آلاف القطع الأثرية سرقت وبيعت في شتى أنحاء العالم بعد غزو تركي عقب انقلاب قصير بإيعاز من انقلاب في اليونان.
وتسلمت السلطات رسمياً الاثنين 60 قطعة أثرية، منها ما يعود إلى العصر النحاسي والعصر البرونزي وجدارية من كنيسة.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس خلال فعالية أقيمت في متحف قبرص على بعد أمتار قليلة من خط وقف إطلاق النار الذي يقسم العاصمة نيقوسيا «نُهبت مئات الكنائس والمواقع الأثرية، وجرى تصدير آلاف القطع الأثرية بالمخالفة للقانون من بلدنا».