إعداد: محمد كمال
ردود فعل انتقادية واسعة واجهت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي، والتي جرت على وقع تظاهرات غاضبة، ومقاطعة العديد من النواب، ورفع بعضهم لافتات إدانة، فيما تكشفت تفاصيل لافتة أثناء إلقاء الخطاب، والتي من بينها العديد الكبير من مرات التصفيق التي حظي بها، والتي وصفها مراقبون بأنها كانت على أساس «حزبي»، فيما كان لافتاً أن أحد النواب وصف نتنياهو بـ«أسوأ سياسي»، ثم جلس أمامه في القاعة للتصفيق طيلة الوقت.
على مدار 52 دقيقة، هي فترة الخطاب، صفّق النواب لنتنياهو 81 مرة، بمعدل مرة كل 38.5 ثانية. وعند دخوله إلى قاعة الكونغرس وصولاً إلى المنصة الرئيسية لإلقاء كلمته، شهدت تصفيقاً لمدة وصلت إلى 3.13 دقيقة.
وقبل خطاب نتنياهو، كان عضو السلطة القضائية في مجلس النواب الديمقراطي، جيري نادلر، وهو يهودي والأطول خدمة في مجلس النواب، يقرأ كتاب «سنوات نتنياهو»، وهو كتاب ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وسعى نتنياهو في خطابه إلى الدفاع القوي عن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، محاولاً تصويرها على أنها معركة من أجل البقاء، بينما لم يشر تقريباً إلى عشرات الآف القتلى من المدنيين الفلسطينيين. كما لم يذكر شيئاً عن التوترات في العلاقة التي اندلعت مع استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في الهجمات التي أدت، حسب إحصاءات السلطات في غزة، إلى مقتل 39 ألف شخص.
ولم يحضر العشرات من النواب الكلمة، وقاطعها بعضهم علناً، فيما وجّهوا انتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وضرورة إنهاء الحرب الجارية. وقال العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ كريس فان هولن، إنه لم يحضر لأنه لا يريد أن يصبح «أداة سياسية» لنتنياهو.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن نتنياهو يجب أن يقضي وقته في العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يعيد الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس إلى وطنهم.
وفي ظل احتشاد أكثر من 5000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في الشوارع القريبة من مبنى الكابيتول، رفض نتنياهو أولئك الذين بنوا مخيمات في الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولم يذكر رئيس الوزراء شيئاً عن المعلومات الاستخبارية التي جمعتها بلاده قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي حذرت من أن ضربة وحشية كانت على وشك الإعداد. لقد استشهد بالأبطال العسكريين في ذلك اليوم، لكنه لم يشر إلى الرد البطيء لقوات الدفاع الإسرائيلية.
ألمح نتنياهو إلى بعض المرونة في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، واتفاق إطلاق سراح السجناء. ولم يصل إلى حد القول إنه يجب تدمير حماس، وهو أسلوب استخدمه في الماضي لإبطاء الحديث عن مثل هذا الاتفاق.
وقال السيناتور بن كاردين، الديمقراطي من ولاية ماريلاند الذي ترأس الاجتماع المشترك، بعد رفض آخرين في حزبه، في وقت لاحق، إن انتقاد للمتظاهرين كان مثيراً للقلق.
وقال النائب جيرولد نادلر، الديمقراطي عن نيويورك، في بيان قبل الخطاب، إن «نتنياهو هو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي». ومع ذلك، جلس في القاعة، ونهض ليصفق لنتنياهو طوال خطابه.
وقال السيناتور كريس ميرفي، الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، الذي أشار في الماضي إلى أنه منفتح على وضع شروط على المساعدات لإسرائيل، في منشور على الإنترنت إن «الخطاب، كما توقعت، كان بمثابة انتكاسة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل».
ردود فعل انتقادية واسعة واجهت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي، والتي جرت على وقع تظاهرات غاضبة، ومقاطعة العديد من النواب، ورفع بعضهم لافتات إدانة، فيما تكشفت تفاصيل لافتة أثناء إلقاء الخطاب، والتي من بينها العديد الكبير من مرات التصفيق التي حظي بها، والتي وصفها مراقبون بأنها كانت على أساس «حزبي»، فيما كان لافتاً أن أحد النواب وصف نتنياهو بـ«أسوأ سياسي»، ثم جلس أمامه في القاعة للتصفيق طيلة الوقت.
على مدار 52 دقيقة، هي فترة الخطاب، صفّق النواب لنتنياهو 81 مرة، بمعدل مرة كل 38.5 ثانية. وعند دخوله إلى قاعة الكونغرس وصولاً إلى المنصة الرئيسية لإلقاء كلمته، شهدت تصفيقاً لمدة وصلت إلى 3.13 دقيقة.
وقبل خطاب نتنياهو، كان عضو السلطة القضائية في مجلس النواب الديمقراطي، جيري نادلر، وهو يهودي والأطول خدمة في مجلس النواب، يقرأ كتاب «سنوات نتنياهو»، وهو كتاب ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وسعى نتنياهو في خطابه إلى الدفاع القوي عن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، محاولاً تصويرها على أنها معركة من أجل البقاء، بينما لم يشر تقريباً إلى عشرات الآف القتلى من المدنيين الفلسطينيين. كما لم يذكر شيئاً عن التوترات في العلاقة التي اندلعت مع استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في الهجمات التي أدت، حسب إحصاءات السلطات في غزة، إلى مقتل 39 ألف شخص.
ولم يحضر العشرات من النواب الكلمة، وقاطعها بعضهم علناً، فيما وجّهوا انتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وضرورة إنهاء الحرب الجارية. وقال العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ كريس فان هولن، إنه لم يحضر لأنه لا يريد أن يصبح «أداة سياسية» لنتنياهو.
- موقف هاريس
- تظاهرات
- أسوأ عرض
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن نتنياهو يجب أن يقضي وقته في العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يعيد الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس إلى وطنهم.
- لافتة داخل القاعة
وفي ظل احتشاد أكثر من 5000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في الشوارع القريبة من مبنى الكابيتول، رفض نتنياهو أولئك الذين بنوا مخيمات في الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
- تصفيق حزبي
ولم يذكر رئيس الوزراء شيئاً عن المعلومات الاستخبارية التي جمعتها بلاده قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي حذرت من أن ضربة وحشية كانت على وشك الإعداد. لقد استشهد بالأبطال العسكريين في ذلك اليوم، لكنه لم يشر إلى الرد البطيء لقوات الدفاع الإسرائيلية.
ألمح نتنياهو إلى بعض المرونة في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، واتفاق إطلاق سراح السجناء. ولم يصل إلى حد القول إنه يجب تدمير حماس، وهو أسلوب استخدمه في الماضي لإبطاء الحديث عن مثل هذا الاتفاق.
- لم يذكر هاريس
وقال السيناتور بن كاردين، الديمقراطي من ولاية ماريلاند الذي ترأس الاجتماع المشترك، بعد رفض آخرين في حزبه، في وقت لاحق، إن انتقاد للمتظاهرين كان مثيراً للقلق.
- عدم مصافحة شومر
وقال النائب جيرولد نادلر، الديمقراطي عن نيويورك، في بيان قبل الخطاب، إن «نتنياهو هو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي». ومع ذلك، جلس في القاعة، ونهض ليصفق لنتنياهو طوال خطابه.
- انتقاد مؤيدين لإسرائيل
وقال السيناتور كريس ميرفي، الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، الذي أشار في الماضي إلى أنه منفتح على وضع شروط على المساعدات لإسرائيل، في منشور على الإنترنت إن «الخطاب، كما توقعت، كان بمثابة انتكاسة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل».
- مسرح سياسي