«نيكاي» الياباني يبدد مكاسبه ويواصل التراجع للجلسة الثامنة

تراجع المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، مبدداً مكاسبه المبكرة ومواصلاً التراجع للجلسة الثامنة، إذ عدل المتعاملون مراكزهم وسط حالة من الغموض بشأن وول ستريت بعد جلسة متقلبة.
وتراجع المؤشر نيكاي 0.53% ليغلق عند 37667.41 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 إبريل/ نيسان، بعد أن ارتفع إلى ما يصل إلى 0.6% مع إقبال المتعاملين على شراء الأسهم التي بدت مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وخلال الأسبوع، انخفض المؤشر 5.48% مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ منتصف إبريل/ نيسان.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.38% إلى 2699.54 نقطة وخسر 5.28% خلال الأسبوع.

• إشارات سلبية

وقال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سكيوريتيز: «لم تكن هناك إشارات سلبية معينة للسوق لكن المتعاملين باعوا أسهماً لتعديل مراكزهم قبل عطلة نهاية الأسبوع في ظل اضطراب السوق الأمريكية، وقد يكون هناك انخفاض كبير خلال ساعات الليل».
وأنهى المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع جلسة متقلبة على انخفاض أمس الخميس، إذ فشلا في استعادة مكاسبهما، بينما سعى المتعاملون إلى تحديد الاتجاه المحتمل لشركات كبرى.
وقال أريساوا: «إن السوق كانت حذرة أيضاً بشأن قرار السياسة النقدية الذي سيتخذه بنك اليابان الأسبوع المقبل وسط توقعات متزايدة بأنه سيرفع سعر الفائدة».

• شركات الرقائق

وتراجعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، إذ خسر سهم طوكيو إلكترون 4.77%، مكبداً نيكاي أكبر الخسائر. وفقد سهم أدفانتست 3.56%.
وهوى سهم رينيساس إلكترونكس 5.48% ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي، مواصلاً الانخفاضات بعد أن أعلنت شركة صناعة الرقائق انخفاض 29% في صافي أرباحها خلال ستة أشهر حتى يونيو/ حزيران أمس الخميس.
وعلى الجانب الآخر، قفز سهم هينو موتورز 12.76%، ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على نيكاي بعد أن قلصت شركة صناعة الشاحنات صافي خسائرها الفصلية. (رويترز)