أعلنت إسرائيل، أمس السبت، أنها ستستأنف المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وقدمت إلى الولايات المتحدة مقترحاً محدثاً بشأن الصفقة يقضي على الخصوص بإنشاء آلية رقابية تمنع عودة المقاتلين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله، وذلك عشية اجتماع في روما بين مدير المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ومسؤولين مصريين وقطريين ووفد إسرائيلي لبحث إنقاذ صفقة الهدنة والرهائن. وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع ارتكاب جيش الاحتلال أربع مجازر دامية خلفت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والأطفال، بينما شدت الجبهة الشمالية الأنظار مساء أمس، بعد مقتل 9 إسرائيليين، على الأقل، جراء سقوط صاروخ من لبنان في «مجدل شمس» بهضبة الجولان السورية المحتلة، لتتسارع لاحقاً لهجة التصعيد الإسرائيلية، ودعا وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الموجود في واشنطن إلى إعلان الحرب، بينما نفى «حزب الله» أي مسؤولية لمقاتليه عن الضربة المؤلمة للجانب الإسرائيلي.