بتوجيهات سلطان.. قبول 2561 طفلاً في حضانات الشارقة

الشارقة: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلنت «أكاديمية الشارقة للتعليم»، قبول2,561 طفلاً في حضانات الشارقة خلال العام الدراسي المقبل 2024 / 2025.
حيث شهدت الحضانات هذا العام زيادة في نسبة الأطفال المقبولين وصلت إلى 23% مقارنة بـ1,979 طفلاً العام الماضي.
وقالت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة الأكاديمية: «نتوجه بجزيل الشكر لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على اهتمامه الدائم بتوفير أعلى مستويات الرعاية لأطفال الشارقة، وحرصه على أن تكون الكوادر التي ترعاهم على المستوى التربوي المطلوب. كما نثمّن الثقة التي وضعها الآباء بنا، ونؤكد لهم أننا نعمل بلا كلل لاستقبال جميع الطلبات الجديدة، خلال العام الدراسي المقبل. وسنواصل السعي نحو إعداد بيئة تعليمية إيجابية وشاملة للجميع في إمارة الشارقة، واضعين في المقام الأول تحقيق رفاهية كل طفل وتلبية احتياجاته التعليمية».
وأضافت، «يلتزم فريقنا المتخصص فـي حضانات الشارقة، بتوفير بيئة آمنة وداعمة ومثمرة لكل طفل، تضمن حصوله على أعلى مستوى من التعليم، فـي بيئة تربوية تحتفي بـتــراث المجتـمــع الإمــاراتـي وقـيمــــه».
وقالت مريم الشامسي، مديرة إدارة الطفولة المبكرة بالأكاديمية، في برنامج «الخط المباشر» مع الإعلامي محمد خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون: «إن المرحلة الأولى في القبول تشمل 2114 من أطفال الأمهات العاملات، ومن تنطبق عليهم شروط القبول من عمر 3 أشهر حتى رياض الأطفال، وجار تخصيص المقاعد وإعلانها، أما المرحلة الثانية في استقبال الأطفال وعددهم 447، فستكون يوم الاثنين 30 سبتمبر المقبل، عقب توسعة الحضانات القائمة».
كمـا تعمـل حضــانـات الشارقة، ضمن خطة التطوير المستقبلية، على إنشاء ثماني حضانات جديدة، مقسمة إلى ثلاث في مدينة الشارقة، واثنتين في مدينة كلباء، واثنتين في مدينة خورفكان، وواحدة في دبا الحصن، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة. حيث ستسهم الحضانات الجديدة وعمليات التوسعة في الحضانات القائمة، في زيادة الطاقة الاستيعابية خلال المرحلة المقبلة، ما يمهد لقبول عدد أكبر من الأطفال، وفقاً لسياسة القبول والتسجيل المعتمدة.
تُجرى عملية التسجيل، وفقاً للأولوية وتبعاً لشروط محددة، حيث تُمنح الأولوية لأطفال موظفات حكومة الشارقة وموظفيها، يليهم أطفال الموظفات العاملات في الدوائر والهيئات والمؤسسات الأخرى.