- المري: إعداد أجيال منضبطة واعية قادرة على مواجهة التحديات
شهد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل تخريج 1136 طالباً وطالبة، ضمن فعاليات البرنامج الصيفي الطلابي الذي تنظّمه القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تحت شعار «صيفنا أمن وسعادة... ابتكار وقيادة»، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس دبي الرياضي، ودائرة الاقتصادية والسياحة في دبي، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.
وحضر حفل التخريج، الذي أُقيم في مركز دبي التجاري، عائشة عبدالله ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومشعل عبدالكريم جلفار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وسعيد أحمد الطاير المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، والمهندس محمد حمزة حسن القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومساعدو القائد العام لشرطة دبي ومديرو الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وعدد من الضباط والأفراد من شرطة دبي، وعدد من ممثلي الشركاء والجهات الداعمة، وأولياء أمور الطلبة.
وقدم الطلبة عروضاً عسكرية أمام القائد العام لشرطة دبي، والحضور، في حفل التخريج، فيما اطّلع المري على مجموعة من التجارب المُلهمة للطلبة خلال مشاركتهم في برامج الدورات الصيفية، التي شملت الدورة العسكرية، والتدريب الرياضي، والمتحري الواعد، والغوص، والمُنقذ الصغير، وضابط المستقبل، إضافة إلى دورة الرماية.
- أهمية الدورات الصيفية
وأضاف أن شرطة دبي حريصة على تنظيم مثل هذه الدورات الصيفية للطلبة سنوياً، نظراً للأثر الإيجابي الذي تُحدثه في صقل وتنمية مهاراتهم المختلفة وإسعادهم، لافتاً إلى أن شغل أوقات فراغ الطلبة عبر برامج وأنشطة مسؤولية مجتمعية تحرص شرطة دبي عليها عبر برامج مركز حماية الدولي التخصصية.
وتابع أن شرطة دبي تؤمن بأهمية المشاركة في إعداد أجيال مُنضبطة، واعية، مثقفة، وقادرة على مواجهة التحديات التي تطرأ على المجتمعات بصورة إيجابية، مشيراً إلى أن البرامج التي يطرحها مركز حماية الدولي تواكب أحدث المُستجدات وتراعي الاحتياجات الآنية والمستقبلية للطلبة.
ونوه الفريق عبد الله خليفة المري بمستوى أداء الطلبة المشاركين في الدورات، وحرصهم على الالتزام والانضباط، مبيّناً أن برامج الدورات الصيفية استقبلت هذا العام 1136 طالباً وطالبة من 31 جنسية مختلفة، وقد استفادوا من الدورات التخصصية المتنوعة.
- مُمكنات
- شكر وتقدير