واشنطن - (أ ف ب)
رفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) السماح بعلاج لاضطرابات ما بعد الصدمة، قائم على مخدر «إم دي إم إيه» المعروف باسم «إكستاسي»، على ما ورد في بيان صدر الخميس عن شركة ليكوس ثيرابوتيكس المطورة له.
وتحظر القوانين الأمريكية استخدام مخدر «إم دي إم إيه» في الولايات المتحدة، لذا فإن ترخيصه للعلاج الطبي كان ليمثّل تغييراً كبيراً في هذا الإطار.
وفي حزيران/يونيو، صوتت لجنة استشارية مكونة من خبراء أمريكيين، شكلتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي غالباً ما تتبع نصائحها، ضد هذا العلاج بناءً على نتائج خلص إليها خصوصاً أحد الاختبارات.
وشارك نحو 200 شخص في تجربتين سريريتين متشابهتين، تلقى فيهما نصف المشاركين عقار «إم دي إم إيه» (أو ميدومافيتامين) والنصف الآخر علاجاً وهمياً، خلال ثلاث جلسات مدة كل منها ثماني ساعات، بفارق زمني بلغ أسابيع عدة، وفي حضور معالج نفسي.
وأشارت «إف دي إيه» أيضاً إلى أنه نظراً للتأثيرات القوية لعقار «إكستاسي» الذي يؤثر على الحالة المزاجية والأحاسيس، كان المرضى قادرين إلى حد كبير على تبيان ما إذا كانوا قد تلقوا العلاج أو الدواء الوهمي، ما أثر ربما على النتائج.
ويكون الأشخاص المعنيون، من بين أمور أخرى، أكثر عرضة للسلوك الانتحاري وإدمان المخدرات.
لا يوجد حالياً سوى علاجين معتمدين في الولايات المتحدة، وهما ليسا فعالين في كل الحالات.
رفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) السماح بعلاج لاضطرابات ما بعد الصدمة، قائم على مخدر «إم دي إم إيه» المعروف باسم «إكستاسي»، على ما ورد في بيان صدر الخميس عن شركة ليكوس ثيرابوتيكس المطورة له.
- التحقق من صحة العلاج
وتحظر القوانين الأمريكية استخدام مخدر «إم دي إم إيه» في الولايات المتحدة، لذا فإن ترخيصه للعلاج الطبي كان ليمثّل تغييراً كبيراً في هذا الإطار.
- «إكستاسي»
وفي حزيران/يونيو، صوتت لجنة استشارية مكونة من خبراء أمريكيين، شكلتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي غالباً ما تتبع نصائحها، ضد هذا العلاج بناءً على نتائج خلص إليها خصوصاً أحد الاختبارات.
وشارك نحو 200 شخص في تجربتين سريريتين متشابهتين، تلقى فيهما نصف المشاركين عقار «إم دي إم إيه» (أو ميدومافيتامين) والنصف الآخر علاجاً وهمياً، خلال ثلاث جلسات مدة كل منها ثماني ساعات، بفارق زمني بلغ أسابيع عدة، وفي حضور معالج نفسي.
- تحسن سريع
وأشارت «إف دي إيه» أيضاً إلى أنه نظراً للتأثيرات القوية لعقار «إكستاسي» الذي يؤثر على الحالة المزاجية والأحاسيس، كان المرضى قادرين إلى حد كبير على تبيان ما إذا كانوا قد تلقوا العلاج أو الدواء الوهمي، ما أثر ربما على النتائج.
- حدث صادم
ويكون الأشخاص المعنيون، من بين أمور أخرى، أكثر عرضة للسلوك الانتحاري وإدمان المخدرات.
لا يوجد حالياً سوى علاجين معتمدين في الولايات المتحدة، وهما ليسا فعالين في كل الحالات.