قررت شركة «إكس» التابعة لإيلون ماسك إغلاق عملياتها في البرازيل مع إبقاء الخدمة متاحة في البلاد، وفقاً لمنشورات، السبت، على منصة التواصل الاجتماعي.
ويمثل هذا الإعلان أحدث خطوة في المواجهة بين أغنى رجل في العالم وقاضي المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس، الذي يقود الجهود لمكافحة الأخبار المزيفة، وخطاب الكراهية في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وقالت إدارة الشؤون الحكومية العالمية بشركة إكس في منشور: «هدد مورايس ممثلنا القانوني في البرازيل بالاعتقال إذا لم نلتزم أوامره المتعلقة بالرقابة. لقد فعل ذلك بأمر سري، نشاركه هنا لكشف أفعاله».
ووصف ماسك قرار إغلاق المكتب بأنه: «صعب ولكن إذا وافقنا على الرقابة السرية (غير القانونية) التي فرضها ألكسندر ومطالب تسليم المعلومات الخاصة، فلن تكون هناك طريقة يمكننا من خلالها شرح أفعالنا دون الشعور بالخجل».
وكان لدى المنصة نحو 20 مليون مستخدم نشط في البلاد اعتباراً من الربع الأول، وفقاً لشركة البياناتSensor Tower، بانخفاض نحو 15% عن العام السابق.
وأمرت أعلى محكمة في البرازيل بتعليق حسابات المستخدمين البارزين على وسائل التواصل الاجتماعي، وأجبرت على إزالة المنشورات، وحذرت من أنها ستغلق منصات بأكملها مؤقتاً. وهدد ماسك بعدم احترام أوامر المحكمة، ما دفعها إلى فتح تحقيق معه. (بلومبيرغ)
عادي
بعد مواجهة مع قاضي المحكمة العليا
ماسك يُغلق مكتب «إكس» في البرازيل.. ويُبقي على الخدمة متاحة
17 أغسطس 2024
21:53 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/2fjsbx3x