إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون صينيون من مستشفى «تيدا» الدولي للقلب والأوعية الدموية والأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات الفضائية، الصانع الرائد في صناعة الصواريخ في البلاد، قلباً اصطناعياً أطلق عليه «هارتكون».
وأثبت القلب فاعليته ونجاحه بعد زراعته لمريض يدعى لي هاي نينغ كان على وشك الموت؛ بسبب معاناته من مرض قلب حاد، قبل 1174 يوماً، وحصل على فرصة جديدة للحياة.
خضع لي البالغ من العمر 25 عاماً من مدينة شيجياتشوانغ بمقاطعة خبي في شمالي الصين لعملية جراحية ناجحة قبل ثلاث سنوات لزراعة قلب اصطناعي بدلاً من القلب الطبيعي، وتحسنت حالته بشكل كبير، ما سمح له أن يعيش حياة طبيعية بمساعدة الجهاز الطبي الذي يعمل بتكنولوجيا الفضاء.
وقال مهندسو مشروع «هارتكون»، إن القلب الاصطناعي يعمل كمضخة لتوصيل الدم إلى كامل الجسم، ما يخفف بشكل كبير من أعراض قصور القلب، حيث يعمل كآلية مؤازرة للصاروخ مدفوعة بمضخة هيدروليكية.
ويرتدي المرضى المعنيون على خصورهم وحدة تحكم صغيرة، تشبه في حجمها الهاتف المحمول، حيث يسجل الجهاز بيانات مثل سرعة وتدفق وقوة ومعدل ضربات القلب لمضخة الدم، بينما يتصل بالبطارية سلك رفيع يساعد بشكل مستمر في ضخ الدم إلى الأعضاء في جميع أنحاء الجسم.
وتحسنت حالياً أعراض حالة قلب لي بشكل ملحوظ. فمنذ خروجه من المستشفى زاد وزنه 12 كجم، وأصبح الآن قادراً على إعالة نفسه مالياً.
عادي
جهاز يعمل بتكنولوجيا الصواريخ لمرضى قصور القلب
19 أغسطس 2024
14:59 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/52mtbpfe