نيروبي - أ.ف.ب
قُتل 13 شخصاً بينهم خمسة مدنيين بهجوم نفّذه مهاجمون لم تعرف هويتهم في أقصى جنوب إثيوبيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، الخميس.
ووقع الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام اعتباراً من ليل 17 آب/ أغسطس، في سيغين بمنطقة كونسو، حيث قتل المهاجمون «ثمانية عناصر شرطة وخمسة مدنيين»، وفق الناطق باسم قسم شؤون الاتصال المحلي سيراويت ديبابا.
وأفاد بأن «المجموعة المتطرفة هربت من المنطقة المتأثرة بعد ارتكابها الهجوم»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن المهاجمين.
وذكر سيراويت، بأن المجموعة تورّطت في السابق بـ«جرائم مختلفة تشمل عمليات قتل وحرق للممتلكات» وهي مسؤولة عن مقتل شرطي الشهر الماضي. وأضاف أن «قوات الأمن تسيّر دوريات في المنطقة وتنفّذ عمليات للسيطرة على من تبقى من القوة المتطرفة».
وأكد مكتب الاتصال الحكومي في منطقة كونسو حصيلة القتلى في منشور على «فيسبوك» في وقت متأخر الأربعاء. وأفاد بأن المهاجمين أضرموا النار في عدد من المباني الرسمية ودمّروها، بينها مكتب إداري في المنطقة ومركز للشرطة وقاعة مؤتمرات، كما دمّروا موّلدات.
وأضاف أنه تم نهب أغراض أخرى بينها تجهيزات مستشفى ومركبات رسمية.
وسبق للمنطقة أن شهدت مراراً أعمال عنف. وأدى صراع أهلي عام 2022 إلى نزوح نحو 37 ألف شخص، وفق تقرير للأمم المتحدة صدر حينذاك.
https://tinyurl.com/4z58amrv