تونس ـ (أ ف ب)
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أن التعديل الوزاري الواسع الذي أجراه الأحد كان من أجل ضمان «انسجام» الفريق الحكومي وباسم «الأمن القومي» قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر/تشرين الأول.
شمل التعديل المفاجئ 19 وزيراً وثلاثة كتاب دولة، بعد نحو أسبوعين من إقالة رئيس الوزراء السابق أحمد الحشاني وتعيين كمال المدّوري في المنصب.
وقال سعيّد في خطاب فيديو نشرته الرئاسة، ليل الأحد الاثنين، إن التعديل الوزاري من أجل «الأمن القومي قبل أي اعتبار».
واتهم سعيّد «المنظومة» التي «انطلقت من وراء الستار واحتوت عدداً منهم (الوزراء السابقون)، ونجحت في هذا الأمر الحقير وتحول الوضع إلى صراع بين نظام دستوري جديد ومنظومة فاسدة ما زالوا يمنون أنفسهم بالعودة إلى الوراء».
وفضلاً عن سعيّد الذي يسعى لولاية ثانية في 6 تشرين الأول/أكتوبر، اختارت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مرشحين آخرين فقط، هما رئيس «حركة الشعب» زهير المغزاوي ورجل الأعمال العياشي زمال الذي يلاحق قضائياً بتهمة تزوير تواقيع تزكيات.
عادي
قيس سعيد: التعديل الوزاري من أجل «الأمن القومي» لتونس
26 أغسطس 2024
16:37 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/yey84mkp