موسكو: بوتين لم يجتمع بمؤسس تيليغرام في أذربيجان.. ولم نطلع على «الاتهامات»

الخليج - وكالات
قال الكرملين الاثنين، إنه لم يطلع بعد على الاتهامات التي وجهتها فرنسا لمؤسس تطبيق تيليغرام الملياردير بافيل دوروف، وذلك بعد إلقاء القبض عليه مساء السبت بالقرب من باريس.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن من الصواب الانتظار لمعرفة الاتهامات الرسمية الموجهة إلى دوروف، إن وجدت، قبل الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يجتمع مع دوروف في العاصمة الأذربيجانية باكو قبل أيام.
الحجز مستمر
وأفادت قناة فرانس إنفو الإخبارية الاثنين، بأن الشرطة الفرنسية لا تزال تحتجز الملياردير بافيل دوروف المالك والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام على ذمة التحقيق بعدما ألقت القبض عليه في مطلع الأسبوع.
وجاء في تقرير القناة أن «الحجز مستمر اليوم الاثنين... وقد يستمر لمدة تصل إلى أربعة أيام».
ولم يرد مكتب الادعاء العام في باريس حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.
مذكرة اعتقال
ولم تؤكد السلطات الفرنسية بعد القبض على دوروف، المولود في روسيا.
وقال مصدر من الشرطة لرويترز، إن دوروف ألقي القبض عليه مطلع الأسبوع في مطار للطائرات الخاصة بالقرب من باريس، لأن مذكرة اعتقال صدرت بحقه.
وأضاف المصدر أن وحدة للأمن السيبراني من قوات الدرك ووحدة مكافحة الاحتيال الوطنية التابعة للشرطة تقودان التحقيق.
وقالت منصة تيليغرام في بيان الأحد «ليس لدى بافيل دوروف الرئيس التنفيذي لتيليغرام ما يخفيه، وهو يسافر كثيراً في أوروبا... من العبث ادعاء أن منصة أو مالكها مسؤولان عن إساءة استخدام تلك المنصة».
موسكو تتهم باريس
واتهمت السفارة الروسية في باريس، السلطات المحلية الفرنسية بـ«رفض التعاون» مع موسكو بعد توقيف مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، الذي يحمل الجنسية الروسية، مساء السبت، في مطار لوبورجيه قرب باريس.
وقالت السفارة في بيان أوردته وكالة ريا نوفوستي: «لقد طلبنا على الفور من السلطات الفرنسية شرح أسباب هذا الاحتجاز، وحماية حقوقه، والسماح بزيارة قنصلية. حتى الآن، يرفض الجانب الفرنسي التعاون في هذه المسألة».
وأوقف دوروف بموجب مذكرة تفتيش أصدرها بحقه محققون فرنسيون على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة لتطبيق المراسلة المشفرة، وفق ما أفادت مصادر مطّلعة.
وقال مصدر مطّلع على الملف إن دوروف كان آتياً من باكو عاصمة أذربيجان، وأنه كان سيقضي المساء على الأقل، في باريس، حيث كان مقرراً أن يتناول العشاء.
ويتهم القضاء دوروف بعدم اتخاذ إجراءات ضد الاستعمال المسيء لتطبيقه من جانب بعض المستخدمين.