عادي

تزايد التوترات في مدينة بوسنية مقسمة

18:24 مساء
قراءة دقيقة واحدة

ساراييفو - أ ف ب
أصيب ما لا يقل عن ستة أشخاص خلال سلسلة هجمات في الأسابيع الأخيرة في مدينة موستار بالبوسنة، حيث اتهم الضحايا مشجعي كرة القدم بتدبير الهجمات في المدينة المقسمة.
ودمرت موستار خلال الحرب العرقية في البوسنة في التسعينات، ولا تزال مقسمة إلى حد كبير اليوم مع جسر حجري يربط الأحياء الكرواتية بحيها الإسلامي التاريخي. وقال المسؤولون، إن ما لا يقل عن أربع حوادث منفصلة جرى الإبلاغ عنها ليل الثلاثاء، بما في ذلك هجوم على شخصين من مجموعة ملثمين مسلحين بالهراوات. وتأتي أعمال العنف في وقت تتصاعد فيه التوترات في أنحاء البوسنة، قبل الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في أوائل أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
يعتمد الساسة وأندية كرة القدم بانتظام على الخطاب القومي لحشد قاعدتهم. وبدأت سلسلة الهجمات في موستار في 14 أغسطس/آب الجاري، بالاعتداء على مجموعة رجال في قرية بوسنية في الضواحي الجنوبية للمدينة.
واتهم والدا الضحايا أنصار نادي زرينسكي لكرة القدم، الذي تتألف قاعدته الجماهيرية في الغالب من الكروات بالوقوف وراء الهجوم.
بينما استهدف هجوم ثانٍ في 22 أغسطس/آب الجاري، أطفالاً في ملعب رياضي في قرية باتشيتشي - وهي منطقة يسكنها الصرب.
وقال وزير الأمن المحلي ماريغو ماريتش في وقت لاحق، إنه تم التعرف إلى العديد من المشتبه فيهم الذين شاركوا في الهجمات.
أعقب الحادث هجوم آخر بعد أيام في منطقة بوسنية في موستار. وبعد عقود من انتهاء الحرب في البوسنة، لا تزال البلاد منقسمة بعمق على أسس عرقية ودينية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y4wn7s7m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"