تتلمس الشاعرة العمانية رُقيَّة بنت عليّ الحارثيّة، في ديوانها «آنستُ ظـلًّا» الصادر حديثاً عن «الآن ناشرون وموزعون» بالأردن، خُطى روحها، فتمزج بين روح الحب والصوفية في محيط علاقاتها مع الذات ومع العالم الخارجي، سواء الأهل أو الحبيب الذي لا يخلو من الرمز.
تبدأ الحارثيّة ديوانها الواقع في 142 صفحة، بخطاب إلى ذاتها في تصالح مع الذات وحميمية شديدة، مع الاعتراف بالطفلة التي تسكنها وما زالت:
«إلى رُقيَّة
الذاكِرة المُصابَة بالحَنينْ / روزنة الأحلام / الطِّفلة التي ملأتْ قَفيرَ فَرْحتها منْ حاراتِ القابلِ ذاتَ قَيْظ».
وتأتي مفردة الحب في الديوان ذات دلالات متعددة،
وتتنوَّع أشكال الرمز في الديوان بين دلالات الوطن والعراء والموت.
عادي
روح الحب والصوفية في «آنستُ ظِلّاً» لرُقيَّة الحارثيّة
27 أغسطس 2024
23:16 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/mtmfwt2w