عادي

«الإمارات للبيئة» تناقش الانبعاثات الصفرية بالمباني الشاهقة

22:09 مساء
قراءة دقيقة واحدة
DSC01196
DSC01482
image001

سلطت الجلسة الحوارية الرابعة للعام الحالي لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، والتي نظمتها تحت عنوان «ناطحات السحاب تلامس السماء: التعامل مع معضلة الفجوة المتسعة للانبعاثات الصفرية»، الضوء على دور المباني الشاهقة في تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وناقش المشاركون التطورات التكنولوجية الحديثة التي تمهد الطريق لناطحات السحاب الخالية من الانبعاثات، والتحديات المرتبطة بتنفيذ حلول الطاقة الصفرية بالمباني الشاهقة، فضلاً عن التأثير الاقتصادي للاستثمار في المباني ذات الطاقة الحيادية.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، إنه مع تطور المشهد الحضري بوتيرة غير مسبوقة، ووصول ناطحات السحاب لارتفاعات جديدة، نجد أنفسنا عند منعطف حرج، حيث يجب أن ينسجم الطموح المعماري مع الإدارة البيئية.
وأضافت أن الجلسة تهدف إلى مناقشة التحديات والحلول عند تقاطع التنمية الحضرية الشاهقة وحتمية الاستدامة، ولفتت إلى أن الأبحاث الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة لمعالجة التأثير البيئي للمباني، المسؤولة عن حوالي 40٪ من الانبعاثات العالمية.
وأكدت أنه لتحقيق خطوات كبيرة في خفض الكربون على مستوى العالم، يجب أن نوجه اهتمامنا للهياكل الشاهقة التي تحدد آفاق العصر الحديث، مشيرة إلى أن هذه المباني يجب أن تكون حيادية الكربون خلال دورة حياتها.
ودارت المناقشات حول المساهمة الحالية للمباني الشاهقة في الانبعاثات العالمية، ولماذا يعد إزالة الكربون أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وفي نهاية البرنامج، أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن الجلسة الحوارية الخامسة والأخيرة لهذا العام ستعقد يوم 24 أكتوبر المقبل تحت عنوان «الابتكار في التغليف: التأثير في البيئة والصحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hs8p7k87

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"