عادي

بعد هجوم.. ألمانيا تشدد قوانين المساعدات المقدمة لطالبي لجوء

21:17 مساء
قراءة دقيقتين

برلين- أ.ف.ب
أعلنت الحكومة الألمانية، الخميس، تشديد القوانين المتعلقة بحمل السلاح الأبيض، والمساعدات المقدمة لبعض طالبي اللجوء، بعد الهجوم الدامي الذي وقع في زولينغن قبل ستة أيام.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، خلال مؤتمر صحفي في برلين: «لقد صدمنا هجوم زولينغن بشدة (...)، والحكومة تواجهه بإجراءات أكثر صرامة».
وتتعرض الأحزاب الثلاثة في ائتلاف المستشار أولاف شولتس - الديمقراطيون الاجتماعيون، والخضر، والليبراليون - لضغوط بعد الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى، بينما تنظم، الأحد، انتخابات إقليمية في شرق ألمانيا قد يفوز فيها حزب البديل من أجل ألمانيا (يمين متطرف).
ومن التدابير المعلنة حظر حمل السلاح الأبيض، بشكل خاص خلال المهرجانات، والمعارض، وكذلك في وسائل النقل لمسافات طويلة من قطارات، وحافلات.
كما أعلنت وزيرة الداخلية إلغاء المساعدات لطالبي اللجوء الذين دخلوا دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي قبل مجيئهم إلى ألمانيا.
وأضافت: «نعمل للتوصل سريعاً إلى إمكان ترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان، وسوريا».
ويأمل حزب البديل من أجل ألمانيا، الاستفادة خلال الانتخابات في مقاطعتي ساكسونيا وتورينغيا، من هذا الهجوم بسكين الذي وقع، مساء الجمعة، خلال مهرجان في زولينغن.
وأعاد الهجوم إلى الواجهة النقاشات حول الهجرة والأمن العام في ألمانيا.
وكانت ألمانيا مسرحاً لهجمات عدة، في السنوات الأخيرة. ويعود الهجوم الأعنف على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر/ كانون الأول 2016، حين قتل 12 شخصاً صدماً بشاحنة في سوق لعيد الميلاد، في وسط برلين.
وقتل في الهجوم خلال مهرجان زولينغن الذي حضره الآلاف، رجلان يبلغان 56 و67 عاماً، وامرأة تبلغ 56 عاماً، وأصيب ثمانية، جروح أربعة منهم بالغة.
والمنفذ المفترض للهجوم بسكين سوري يبلغ 26 عاماً يشتبه في صلته بتنظيم «داعش» الإرهابي. وبعد مطاردة لمدة 24 ساعة، سلّم نفسه للسلطات، وأعلن أنه «مسؤول» عن الهجوم.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"