لاعبة تنس تلعب وهي مصابة لجني 100 ألف دولار

متابعة: ضمياء فالح
حطمت المصنفة الأولى في أستراليا داريا سافيل، 30 عاماً، مضربها بعد خسارة قاسية بالجولة الأولى من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس في ثاني مشاركة لها ببطولة فلاشينغ ميدوز آخر بطولات الغراند سلام على يد اليابانية إينا شيباهارا بمباراة استمرت 3 ساعات.
شعرت داريا بإحباط شديد مشابه لما شعرت به عند خروجها من الجولة الثانية ببطولة ويمبلدون الشهر الماضي، واعترفت بالحقيقة وقالت: «لعبت فقط من أجل الـ100 ألف دولار (الجائزة الممنوحة للخاسرين بالجولة الأولى بالبطولة) هذه هي الحقيقة، أين يمكنني جني هذا المال؟ سأخسر المال في أي مكان آخر لو عينت مدربة. ذهنياً كان الأمر صعباً؛ لأنني شعرت بأنني حتى لا أستحق هذا المال، لأنني لم أبذل فيه جهداً. إنها مجرد دائرة مغلقة، مررت بها عندما لعبت وأنا مصابة وهي دائرة فظيعة. أفكر في نفسي، هل أرغب حتى بفعل هذا مجدداً؟ شعوري فعلاً سلبي حالياً، ولا أعرف كيف سيكون شعوري غداً، وغالباً لن يكون هذا شعوري بعد بضعة أيام لكن ليس من الممتع اللعب وأنت مصاب».
وتراجعت درايا إلى المركز الـ47 في التصنيف العالمي، وعليها أن تلملم جروحها كي تبقى ضمن الـ100 الأولى في التصنيف، وتضمن دخولاً مباشراً لبطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات الموسم الجديد في يناير، وقالت: «ربما سأجمع شتاتي، لكن أحياناً أشعر ربما برغبة في عدم اللعب مجدداً».