ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث عززت القراءة الأخيرة لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي آمال خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.37%، ليظل بالقرب من مستوى الإغلاق القياسي الذي سجله الخميس. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.52%، وقفز مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.67%.
وتتخذ الأسهم نبرة متفائلة في نهاية الشهر مع اختفاء مخاوف الركود والهبوط الذي حدث في أوائل أغسطس/ آب، وبداية تخفيف السياسة النقدية التي طال انتظارها من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي
ورحبت وول ستريت بالتحديث بشأن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي أظهر ارتفاع الأسعار بما يتماشى مع التوقعات في يوليو/ تموز. وارتفع التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة بنسبة 0.2% على أساس شهري، كما كان متوقعاً. وجاء المعدل السنوي عند 2.6%، وهو ما يطابق مستوى يونيو وأقل من توقعات 2.7%.
ويتابع بنك الاحتياطي الفيدرالي مستويات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب، وبالتالي يراقبها المستثمرون عن كثب لمعايرة حجم وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. وبعد أن أوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي أنه يمكن توقع حدوث تحول في سبتمبر، ارتفعت الرهانات على خفض بنسبة 0.5% وسط علامات على قوة الاقتصاد.
«إنتل»
وتدرس شركة صناعة الرقائق إنتل فصل مصنعها وخيارات أخرى في محاولة من جانبها لكبح الخسائر. وقد ارتفع سهمها بنسبة 5%.
وفي مكان آخر من قطاع التكنولوجيا، ارتفعت أسهم ديل بنسبة 4% بعد أن رفعت الشركة المصنعة للأجهزة توقعاتها السنوية للأرباح والإيرادات، وذلك بفضل الطلب على خوادم الذكاء الاصطناعي التي تعمل بتقنية إنفيديا. (وكالات)