عادي
بمعدل نقطتين مئويتين

استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب في الولايات السبع الحاسمة

11:06 صباحا
قراءة 3 دقائق

«الخليج» - متابعات
حافظت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي على مستوى الزخم الذي بدأت به منافستها في السباق الرئاسي بين تقدم أو تعادل مع الرئيس السابق دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في كل من الولايات السبع التي ستقرر على الأرجح نتيجة السباق، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء الجمعة.
أكثر ثقة
وكشف أحدث استطلاع أجرته بلومبيرج نيوز/ مورنينج كونسلت عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي، أن نائبة الرئيس ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترامب في القضايا الاقتصادية الرئيسية ورسخت أقدامها لتبدو أكثر ثقة من منافسها في مسألة حماية الحريات الشخصية.
وذكرت بلومبيرج أن هاريس تتقدم الآن بمعدل نقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في جميع الولايات السبع، منوهة بأنها متقدمة بفارق نقطة واحدة ما يعد تعادلاً إحصائياً بين الناخبين المحتملين، وهم الذين تبدأ الحملات الانتخابية واستطلاعات الرأي في تحويل انتباههم مع اقتراب يوم الانتخابات.
وأشارت بلومبيرج إلى أن هامش الخطأ الإحصائي في نتيجة الاستطلاع بلغ في حده الأقصى نقطة مئوية واحدة عبر الولايات السبع.
الولايات الحاسمة
وكان ترامب قد حصد في استطلاع سابق في الولايات السبع الحاسمة التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات 2020، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيغان ونيفادا، تأييدا بنسبة 45 في المئة مقابل 43 في المئة لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع.
وبالرغم من أهمية استطلاعات الرأي إلا أن نتائج المجمع الانتخابي على مستوى الولايات المفردة هي التي تحدد الفائز، فيما تحسم السباق على الأرجح بضع ولايات متأرجحة.
ومنذ ترشيحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة دأبت هاريس على تفادي التذكير بأنها أول امرأة قد تصل إلى البيت الأبيض في تاريخ البلاد.
فعلى الرغم من أن تلك النقطة قد تلعب لصالحها، فإن هاريس تقصدت تفاديها، ربما من أجل تمييز نفسها عن المرشحة السابقة، هيلاري كلينتون.
كما أن تلك الحجة باتت متكررة، وفق ما رأى عدد من المراقبين.
رغم ذلك، أظهرت آخر استطلاعات الرأي أن المرشحة البالغة من العمر 60 عاماً، تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بدعم من النساء.
دعم لاتيني
كما تتقدم عليه أيضاً بتأييد ذوي الأصول اللاتينية، وفق استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، ونشرت نتائجه الخميس.
فقد حصلت المرشحة الديمقراطية على تأييد بلغ 45 في المئة، مقابل 41 في المئة لترامب، بعدما أثارت حماسة جديدة بين الأمريكيين، أي بما يزيد بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في أواخر يوليو الماضي.
إذ تقدمت كامالا بتأييد 49 في المئة من الناخبين مقابل 36 في المئة لترامب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية. علماً أنها تقدمت بفارق تسع نقاط بين النساء وست نقاط بين المنحدرين من أمريكا اللاتينية، في أربعة استطلاعات سابقة أجرتها رويترز/إبسوس في يوليو.
الناخبون البيض
في المقابل، تقدم ترامب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى سبع نقاط في أحدث استطلاع نزولا من 14 نقطة في يوليو.
وتوضح تلك النتائج مدى ما طرأ على السباق الرئاسي من تغيرات خلال الصيف.
وذكر نحو 73 في المئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع أنهم أصبحوا أكثر حماساً للتصويت في الخامس من نوفمبر المقبل.
لكن ناخبي ترامب عبروا أيضاً عن تحمسهم لمرشحهم، وقال 64 في المئة منهم إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم للرئيس السابق أكثر من كونه معارضة لهاريس.
الاقتصاد
وأشار 45 في المئة إلى أنهم اختاروا ترامب لأن لديه نهجاً أفضل لإدارة الاقتصاد الأمريكي، وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها المرشح الجمهوري في استطلاع آخر أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36 في المئة لهاريس. وفي المقابل حظيت المرشحة الديمقراطية بتأييد 47 في المئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31 في المئة لترامب في سياسة الإجهاض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/34njfw6j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"