إعداد: محمد عزالدين
وجدت دراسة أجراها باحثون فرنسيون من جامعة بورغون ومستشفى ديجون، أن سكان المناطق الصاخبة، أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، وأن الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بنوبات قلبية، وتماثلوا منها للشفاء، أكثر تأثراً بالضوضاء التي تسبب التوتر والإجهاد.
وقالت ماريان زيلر، من الجامعة، والباحثة الرئيسة للدراسة: «توفر هذه البيانات بعض الأفكار الأولى التي يمكن أن تؤثر في التعرض للضوضاء الصادرة من مواقع البناء، وأبواق السيارات، وأصوات المارة، والتي يمكن أن تشكل مصدراً مزمناً للتوتر لسكان المدن، والإجهاد الذي يعد أحد عوامل الخطر المعروفة للإصابة بأمراض القلب».
حلل الباحثون بيانات 864 فرنسياً، أصيبوا في قوت سابق بنوبة قلبية، ولكنهم تلقوا علاجات لها، وتتبعوا نتيجة مركبة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الموت القلبي، وإعادة دخول المستشفى بسبب قصور القلب، والحاجة إلى إجراءات الطوارئ، مثل رأب الأوعية أو الدعامات، والسكتة الدماغية، أو الذبحة الصدرية (آلام الصدر)، وقاموا أيضاً بقياس مستوى الديسيبل في عنوان منزل كل مريض (المستوى المتوسط كان 56 ديسيبل) على مدار 24 ساعة.
ووجد الباحثون، أن كل زيادة 10 ديسيبل في مستويات الضوضاء الليلية، تؤدي إلى تغير بنسبة 25% في حالة المرضى الناجين من نوبة قلبية، إلى شكل من أمراض القلب الوعائية.
https://tinyurl.com/yztz7n22