عادي

محكمة إسرائيلية تقضي بإنهاء الإضراب العام

15:45 مساء
قراءة دقيقتين

الخليج - وكالات
قضت محكمة العمل في تل أبيب، بأن الإضراب العام الذي أدى إلى توقف معظم الأنشطة الاقتصادية في إسرائيل يجب أن ينتهي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1130 بتوقيت جرينتش)، وفقاً لوثائق قضائية اطلعت عليها رويترز.
وبدأ اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) إضراباً عاماً اليوم الاثنين، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل ستة رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس، ما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل.
نصف مليون شخص
وأثارت استعادة جثث الرهائن، الذين قُتلوا بالرصاص قبل 48 إلى 72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليها وفقاً لتقديرات وزارة الصحة، صدمة كبيرة في إسرائيل دفعت ما لا يقل عن نصف مليون شخص، الأحد، إلى النزول إلى الشوارع في القدس وتل أبيب للاحتجاج.
وفي محاولة لإجهاض الإضراب خاطب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، محكمة العمل الإسرائيلية التي انعقدت صباح الاثنين، لكن عدة قطاعات لبّت الدعوة التي أيدتها أيضاً العديد من مجموعات أصحاب العمل، منها رابطة المصنعين الإسرائيليين وقطاع التكنولوجيا المتقدمة.
وتوقفت بعض الخدمات في مطار بن جوريون الرئيسي في إسرائيل، لكنه يواصل استقبال الرحلات القادمة.
وتوقفت خدمات الحافلات والقطار الخفيف في العديد من المناطق أو واصلت العمل على نحو جزئي.
وأضرب العاملون في ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل.
ودخلت المستشفيات في إضراب جزئي فيما بدأت البنوك إضراباً كلياً. وعمل العديد من شركات القطاع الخاص على نحو طبيعي مع السماح للموظفين بالمشاركة في الإضراب، ما أدى إلى تعطل الكثير من الخدمات.
انقسامات عميقة
ويأتي الإضراب بعد أشهر من احتجاجات عائلات تمثل بعض الرهائن، ليؤكد وجود انقسامات عميقة في إسرائيل حول النهج الذي يتبناه نتنياهو في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من ضغط وزير الدفاع الإسرائيلي وجنرالات كبار في الجيش ومسؤولي الاستخبارات، يصرّ نتنياهو على إبقاء قوات إسرائيلية في مناطق رئيسية في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار.
وترفض حركة حماس أي وجود إسرائيلي.
ولم تظهر أي إشارات على قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن على الرغم من جهود الدبلوماسيين المصريين والقطريين والزيارات المتكررة للمنطقة من مسؤولين أمريكيين كبار.
101 رهينة
وبحسب رويترز، لدى حماس حالياً 101 رهينة من 253 احتجزتهم بعد الهجوم على بلدات إسرائيلية متاخمة للحدود مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب إحصاءات إسرائيلية. وردّت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة أدت إلى تدمير القطاع ومقتل الآلاف من الفلسطينيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4wkt3vud

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"