باريس ـ (أ ف ب)
تسبّبت رغبة رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، في الإبقاء على الحلقات الأولمبية معلقة على برج إيفل بجدل في العاصمة وحتى أن أحفاد مصمم هذا المعلم التاريخي غوستاف إيفل، دانوا هذه الخطوة.
وشكلت الحلقات الأولمبية خلفية لصور السيلفي التي التقطها زوار باريس خلال الألعاب الأولمبية، واعتبرت صورة تعكس النجاح الذي حققته باريس في استضافتها للنسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الصيفية.
وأعلنت هيدالغو، السبت، أنها تنوي إزالة الحلقات الثقيلة جداً واستبدالها بنسخة أخف وزناً، من أجل إبقائها على المعلم التاريخي.
لكن جمعية أحفاد غوستاف إيفل، ترفض هذه الخطة، وقالت في بيان: «لا يبدو مناسباً لنا أن برج إيفل الذي أصبح رمزاً لباريس وفرنسا بأكملها منذ بنائه قبل 135 عاماً، يحمل رمز منظمة خارجية مضافة إليه بشكل دائم، مهما كانت مكانتها».
وقال رئيس الجمعية أوليفييه بيرتيلو-إيفل، وهو حفيد الحفيد بالنسبة لغوستاف إيفل، إن العائلة لم تر أي مشكلة في بقاء الحلقات لفترة أطول من دورة الألعاب البارالمبية التي تختتم في 8 سبتمبر/أيلول، لكن برج إيفل لا يجب أن يصبح مركزاً إعلانياً.
وأثارت وزيرة الثقافة رشيدة داتي، المعارضة لهيدالغو منذ فترة طويلة، شكوكاً حول الفكرة، قائلة إن زعيمة المدينة الاشتراكية تحتاج إلى اتباع إجراءات حماية المباني التاريخية.
وقالت داتي في بيان: إن «برج إيفل نصب تذكاري محمي، وهو نتيجة عمل قام به مهندس ومصمم هائل».
عادي
الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل
3 سبتمبر 2024
14:57 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/3b2k9xna