عمّان: «الخليج»
تدرس وزارتا السياحة والأشغال العامة في الأردن فرص تحويل سجن السلط القديم غربي عمّان إلى معلم تاريخي.
وأكد المهندس محمد الحياري، رئيس بلدية السلط تأهيل ساحات وأروقة المقر بعدما استلمته البلدية رسمياً عام 2019 وطرحها استثماره ضمن سياق تراثي تاريخي سياحي العام الماضي.
وخلال جولة ميدانية لوزيري الأشغال ماهر أبو السمن والسياحة مكرم القيسي مؤخراً اطلعا على الفرص المتاحة لاستغلال موقع سجن السلط القديم والمباني الأثرية ضمنه.
وأشار الحياري خلال الجولة إلى موقع السجن الاستراتيجي، الذي يُشرف على وسط مدينة السلط والجبال المحيطة.
وأكد الوزيران استعدادهما لتقديم جميع أشكال الدعم في هذا السياق ليعود بالنفع على مدينة السلط المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي.
وطالب متخصصون وخبراء معنيون بتحويل مقر السجن الذي تأسس للمرة الأولى عام 1867 إلى مقصد للزيارة.
وجاء في بحث للمؤرخ محمد خريسات، أن السجن كان يستخدم للتوقيف المؤقت في تلك المرحلة قبل انتقاله إلى موقع آخر قريب ليصبح مركزاً للإصلاح والتأهيل للنزلاء حتى عام 2008 حيث تحول إلى سرية طوارىء.
وبحسب خريسات تبلغ مساحة السجن 4 دونمات و304 أمتار ويشتمل على أروقة وأقسام مختلفة تعد جزءاً من أحداث تاريخية واجتماعية متفاوتة.
وتعددت طروحات المقر منذ تسلمته البلدية قبل 5 سنوات بين تحويله إلى مزار تاريخي ومعلم ثقافي تراثي ونُزل سياحي وآخر استثماري.
عادي
بحث تحويل سجن أردني قديم إلى مزار تاريخي
3 سبتمبر 2024
17:40 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/2jzd389x