دبي ـ (رويترز)
نقلت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) عن الشركات الساعية، لإنقاذ ناقلة النفط سونيون التي تعرضت لهجوم من الحوثيين بالبحر الأحمر قولها إن الظروف غير مهيأة لقطرها، وإنها تبحث عن حلول بديلة.
وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أمس الاثنين، إن عملية إنقاذ ناقلة النفط سونيون على وشك البدء. وأضافت أن «عدة حرائق» ما زالت مشتعلة على متن الناقلة المسجلة في اليونان والمحملة بنحو مليون برميل من النفط الخام، مشيرة إلى أنه لا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي.
ومن المرجح أن تكون عملية الإنقاذ معقدة، ويُحتمل في حالة حدوث تسرب نفطي أن تكون من بين أكبر عمليات إنقاذ السفن في التاريخ، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في كارثة بيئية في منطقة يعد الوصول إليها أمراً خطيراً.
وفي 21 أغسطس/آب، تعرّضت السفينة «سونيون» التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفّذه الحوثيون، وأدى بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محرّكها.
وتم إجلاء طاقم السفينة «سونيون» المؤلف من 23 فيلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
وأطلقت مهمة «أسبيدس» في فبراير/شباط لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين. وهي مهمة دفاعية ويسمح لها بإطلاق النار للدفاع عن السفن أو الدفاع عن نفسها.
عادي
تعثر قطر الناقلة سونيون المتوقفة في البحر الأحمر
3 سبتمبر 2024
19:22 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/4fhdaa4p