بونيا - (أ ف ب)
قُتل خمسة مدنيين وخمسة عسكريين في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، برصاص مسلحين هاجموا مساء الأحد حانة ثم كمنوا لوحدة عسكرية، بحسب ما أعلنت مصادر في الجيش وأخرى محلية الاثنين.
وإثر الهجوم «خلت بلدة نيزي من سكانها» الذين فروا خوفاً، بحسب ما أعلن جان-بول مالو لوتسيما، رئيس المجتمع المدني في البلدة.
مقتل آلاف المدنيين
ووقع الهجوم مساء الأحد في حانة ببلدة نيزي في إقليم دجوغو، على بُعد 20 كيلومتراً شمال بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، حين «اقتحم مسلحون الحانة وأردوا زعيماً عشائرياً وثلاثة أشخاص آخرين وأصابوا مدنياً آخر بالرصاص، لكنه سرعان ما فارق الحياة في المستشفى متأثراً بجروحه»، بحسب ما أعلن الكولونيل روفين مابيلا مدير شرطة الإقليم لوكالة فرانس برس.
وإيتوري التي تعتبر من بين المقاطعات الأكثر اضطراباً في شرق الكونغو، هي مسرح لنزاعات بين ميليشيات عشائرية بينها كوديكو وجماعة زائير. وتسبّبت هذه النزاعات بمقتل آلاف المدنيين ونزوح أعداد كبيرة من السكان.
وبحسب الكولونيل روفين مابيلا، فإنّ وحدة من الجيش متمركزة في منطقة نيزي تدخّلت إثر الهجوم وقصدت الحانة، لكنّ المسلحين كمنوا لعناصرها و«قتلوا خمسة منهم».
«كمين»
وأكد اللفتنانت جول نغونغو المتحدث باسم الجيش في مقاطعة إيتوري لفرانس برس أنّ المسلحين «نصبوا كميناً للعسكريين وقتلوا خمسة منهم».
وأضاف أنّ «المؤشرات الأولية تظهر لنا بوضوح أنّ مرتكبي الجريمة هم عناصر في ميليشيا زائير».
وميليشيا زائير هي مجموعة محلية مسلحة تشكلت في 2019 للدفاع عن مصالح عشيرة هيما في مواجهة عشيرة ليندو المنافسة لها.
عادي
فرار سكان بلدة بعد مقتل 10 برصاص مسلحين شرقي الكونغو الديمقراطية
3 سبتمبر 2024
10:34 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
المزيد من الملف

عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







