عادي

عدد جديد من «الشارقة الثقافية»

14:18 مساء
قراءة دقيقتين
1
غلاف مجلة الشارقة الثقافية

صدر العدد الجديد من مجلة «الشارقة الثقافية»، وتضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح.
وكتب يقظان مصطفى، عن عالم الرياضيات والضوء كمال الدين الفارسي، الذي تميز بمآثر واضحة في نظرية الأعداد والجبر، وحاور حسن الوزاني، المترجمة (ماري أنيل) التي تنقل إلى اللغة السويدية مختارات من الأدب العربي، فيما تناول د. محمد صابر عرب (واحة سيوة) التي تعتبر لغز الصحراء المصرية، وهي مأهولة منذ العصر الحجري، وقدم حسن بن محمد بانوراما عن مدينة (سوسة)، التي تعد جوهرة الساحل التونسي، وقد صنفت تراثاً عالمياً من قبل اليونيسكو.
أما في باب (أدب وأدباء)؛ فرصد علاء عبد الهادي بطولة المكان في أدب نجيب محفوظ، وكتب جمال عبد الحميد عن الأديب (تشينوا أتشيبي) مؤسس الأدب الإفريقي الذي اهتم بأبعاد الشخصية والهوية، وتناولت رويدا محمد أحد رموز الأدب العربي الحديث في ليبيا، الأديب خليفة التليسي، الذي ظل وفياً للثقافة العربية وأثرى المكتبة أدباً وشعراً وترجمة، أما عبير محمد فقرأت سيرة الأديب والكاتب أحمد عبد السلام البقالي، الذي يعد علامة أدبية ثقافية مغربية مميزة، وتوقف سعيد البرغوثي عند رحيل الروائي المبدع حسن سامي يوسف، الذي قدم إلى جانب الرواية عشرات الأفلام والأعمال الدرامية، وقدم طارق الطاهر إضاءة حول وثائق ترى النور للمرة الأولى حول ملف الطالب طه حسين الجامعي، واحتفى عبد الرزاق الربيعي بالمنجز الإبداعي والأسلوب الحر للكاتب إسماعيل فهد إسماعيل في ذكرى رحيله السادسة، وكتب د. أحمد الدوسري عن الكاتب والشاعر صالح الغازي الذي يقدم نموذجاً للرواية الحديثة، وسلط ساسي جبيل الضوء على رواية (موعدنا في شهر آب)، آخر هدية غير متوقعة من (ماركيز) لقرائه، واستعرض د. محمد خليل محمود إسهامات الأديب عبدالكريم غلاب في مختلف المجالات الفكرية والإبداعية، حيث مثّل الواقعية الجديدة في الرواية العربية، وتتبع محمد زين العابدين سير مبدعين أضاؤوا سماء الأدب والفن ورحلوا في عمر الشباب، وكتب مصعب الصاوي عن الشاعر محمد المهدي المجذوب، الذي تشبع بروح اللغة والشعر وعبر عن هموم وأحلام شعبه، بينما توقف صابر خليل عند الكاتب والشاعر علي الدوعاجي (أبو القصة التونسية)، وزار ياسين عدنان معرض (شاعر يمر)، المخصص للمسار الفني والأدبي والثقافي للأديب الفنان عبد اللطيف اللعبي في متحف محمد السادس، وكتب عمر إبراهيم محمد عن الشاعر المصري عبد الفتاح مصطفى، الذي امتلك ناصية الشعر الغنائي وترك إرثاً خالداً متنوعاً، والتقى عمر طهبوب الشاعرة أفياء أمين الأسدي التي ترى الحياة فرعاً من الشعر والفن والإبداع، وقدم فيصل السائحي قراءة في أفكار نورة عبيد ومجموعتها القصصية (شوارع)، وتناول سيد رزق تجربة الأديب والشاعر محمد عبدالمعطي الهمشري الذي استلهم شعره من جمالية الطبيعة، وأخيراً كتب أحمد الشيخاوي عن مسؤولية الناقد الأدبية والتاريخية والثقافية ومفاهيمنا النقدية العربية.
وكتب مدير التحرير نواف يونس؛ مقالاً بـعنوان «سعدالله ونوس.. علامة فارقة في المسرح العربي».

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"