عادي

مجلس الأمن يبحث حرب غزة وسط تعثر مباحثات وقف القتال

19:16 مساء
قراءة دقيقتين
مجلس الأمن يبحث حرب غزة وسط تعثر مباحثات وقف القتال

غزة ـ (أ ف ب)
ينعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، للبحث في الحرب في قطاع غزة، حيث تنهي الحرب شهرها الحادي عشر، فيما تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأعلنت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً اليوم للبحث في الأوضاع بالشرق الأوسط.
في هذا الوقت، لم يرشح أي جديد عن المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، رغم إعلان الولايات المتحدة الثلاثاء أنّ «الوقت حان لإبرام» اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ودعت حركة حماس في بيان أصدرته الأربعاء مجلس الأمن إلى «ضرورة العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735» الذي صدر في يونيو/حزيران ويدعو إلى تطبيق اقتراح لوقف النار يقوم على ثلاثة مراحل تشمل «وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار»، والإفراج عن الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وصولاً إلى انسحابها الكامل.
وتكرّر حماس أنها وافقت على هذا المقترح الذي كان عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/ أيار، وتتهم الولايات المتحدة بالتراجع عنه، وبـ«التماهي» مع شروط إسرائيل التي ترفض انسحاباً كاملاً من القطاع.
«إنهاء المباحثات»
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأربعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف المباحثات غير المباشرة مع حركة حماس.
ونشر الوزير اليميني المتطرف على حسابه على منصة «إكس»، أن «الدولة التي يُقتل رهائنها الستة بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة بل تنهي المباحثات، و(...)تسحقهم».
ويعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المباحثات الهادفة لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر، ويصرّان على أن استمرار الحرب هو السبيل الوحيد للقضاء على حركة حماس.
ويأتي موقف بن غفير بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الأحد العثور على جثث ستة من الرهائن في جنوب غزة. واتهمت الدولة العبرية حماس بقتلهم بإطلاق نار من مسافة قريبة.
وتقود الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، سعياً للتوصل إلى اتفاق يتيح وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق الرهائن الإسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكان نتنياهو رفض هذا الأسبوع تقديم أي «تنازلات» في المفاوضات على الرغم من الضغوط المحلية والدولية المتزايدة في أعقاب استعادة جثث الرهائن.
ويصرّ رئيس الوزراء على إبقاء قوات إسرائيلية عند الشريط الحدودي بين غزة ومصر، والمعروف بـ«محور فيلادلفيا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/kjafxdxv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"