قال مهندسون لرويترز وأظهرت بيانات من كبلر: إن ناقلة النفط «فرنت جاجوار» التي تبلغ سعتها 600 ألف برميل يجري تحميلها في ميناء البريقة الليبي أمس الأربعاء، وذلك بالرغم من حصار تسبب في وقف صادرات أخرى، فيما ربط محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير عودته من الخارج بحل أزمة المصرف وتلقيه «ضمانات بالعودة الآمنة»، في حين تمكنت السلطات من تحديد هوية مشتبهين اثنين في واقعة اغتيال آمر الكلية البحرية عبد الرحمن ميلاد الملقب ب (البيدجا).
وقال المهندسون إنه تم السماح للناقلة بتحميل النفط من المستودعات بعد توقف الصادرات عبر الموانئ الليبية الرئيسية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأعلنت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا أمس الأول الثلاثاء اتفاقهما على آلية لحل النزاع بشأن السيطرة على البنك المركزي الليبي الذي يتلقى عائدات صادرات ليبيا من النفط، وهي الجزء الأكبر من الثروة الوطنية في البلاد.
وظلت صادرات الخام متوقفة في ميناء الزويتينة، أمس الأربعاء ولكن من المتوقع أن تصل الناقلة «جاز يونايتد» التي تبلغ سعتها 5000 طن إلى هناك اليوم الخميس لتحميل البروبان، حسبما قال مهندسون هناك لرويترز، أمس الأربعاء.
من جهة أخرى، ربط محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير عودته من الخارج بحل أزمة المصرف وتلقيه «ضمانات بالعودة الآمنة».
وقال الكبير إن ما حدث «انقلاب مخيف»، يمثل محاولة ل«خلق واقع جديد في غرب ليبيا، والسيطرة على المؤسسات الحكومية الرئيسية، بدعم من بعض الدول الأجنبية» التي لم يسمّها.
وأضاف الكبير في حوار مع موقع «المونيتور» الأمريكي أنه وفريق عمله «اضطروا للفرار من ليبيا بسبب التهديدات، ونحن الآن في اسطنبول، وسنبقى في الخارج حتى حل الوضع، وتلقي ضمانات بالعودة الآمنة إلى مكاتبنا».
ورهن الكبير عودته إلى ليبيا «بعودة سيادة القانون بناءً على قانون المصارف الليبية والاتفاق السياسي الليبي». ورأى أن ذلك سيبدأ ب«إلغاء قرار المجلس الرئاسي، وتبنّي مجلس النواب بالتشاور مع مجلس الدولة مجلس إدارة للمصرف المركزي».
إلى ذلك، أعلن مكتب النائب العام في بيان، مساء أمس الأول الثلاثاء، أنه حدد هوية مشتبهين اثنين في اغتيال آمر الكلية البحرية عبد الرحمن ميلاد الملقب ب (البيدجا) وأمر وزارة الداخلية بالقبض عليهما.
كما أوضح أن التحقيقات أفضت إلى التعرف على المركبة التي استُعملت لتسهيل قدوم الفاعلين إلى مكان واقعة القتل ومغادرته، عند الطريق الرابط بين طرابلس وبين الزاوية.
وكشف أنه تم العثور على السلاح المشتبه بأن الفاعليْن استعملاه في تنفيذ الجريمة.
وكان مسلحون اغتالوا البيدجا، الأحد، الذي يعرف أيضاً بإمبراطور تهريب البشر في منطقة جنزور غرب طرابلس بعد أن أمطروا سيارته بوابل من الرصاص، فيما أثار هذا الاغتيال توتراً أمنياً في الزاوية. إذ خرجت تحشيدات عسكرية في المدينة.
(وكالات)
عادي
محافظ «المركزي»: سأظل في الخارج لحين حل الأزمة
تحميل 600 ألف برميل نفط في ميناء البريقة الليبي
5 سبتمبر 2024
01:29 صباحا
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/2uxhfjp4