عادي

تحية السيسي تثير ضجة في تركيا.. ما قصة بروتوكول «مرحباً عسكر»؟

19:19 مساء
قراءة دقيقتين

«الخليج»- متابعات
أثار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تفاعلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بسبب الطريقة التي حيّا بها حرس الشرف في مراسم استقباله في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء. 
ماذا فعل السيسي؟
لدى وصوله إلى أنقرة، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه رئاسة مصر قبل عقد من الزمن، أُجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية. 
ومن المتعارف عليه أنه خلال مراسم الاستقبال يتوقف الضيف الرفيع إلى جانب أردوغان، ليوجّه تحية لحرس الشرف قائلاً: «مرحباً عسكر». 
وأثناء المراسم، وقف السيسي يرافقه أردوغان أمام الميكروفون، وتوجّه لحرس الشرف قائلاً: «شكراً عسكر». 
وأثار الفيديو الذي ظهر به الرئيس المصري تفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ اعتاد الرؤساء والزعماء إلقاء التحية على الحرس الرئاسي التركي بالعبارة البروتوكولية الشهيرة «مرحباً عسكر».
ما قصة بروتوكول «مرحباً عسكر»؟
جرت العادة أنه وفي أثناء مراسم الاستقبال، يقوم الرئيس التركي في طريقه لاستقبال الضيف، بالوقوف أمام الفرقة العسكرية الموجودة في ساحة الاستقبال، ويلقي التحية على الفرقة بالقول «مرحباً عسكر»، لترد الفرقة بكلمة «شكراً».
وهذه التحية يتجاوز عمرها 114 عاماً؛ حيث بدأت من عهد مصطفى كمال أتاتورك حين قال للجنود «مرحباً عسكر»، وما كان منهم إلا الرد عليه «شكراً سيدي» حتى أصبحت هذه العبارة بروتوكولاً متبعاً عند الحرس التركي.
وبحسب المادة 257 من لائحة الخدمة الداخلية للقوات المسلحة التركية، فإنه عندما يتوجّه آمر القطعة أو من هو أعلى منه رتبةً إلى الجندي بالقول (مرحباً، صباح الخير أيها الجندي، كيف حالك، أتمنى لك التوفيق، أتمنى لك عطلة سعيدة) وما شابه من التحيات، يتم الرد عليها دائماً بكلمة «شكراً عسكر»، دون أي إضافة.
وتنص المادة على أن هذا القانون يكون سارياً على الجندي، سواء كان مسلحاً أو أعزل، تحت السقف أو خارجه، وفي الاجتماعات الرسمية المنظمة لأي غرضٍ كانت، يقوم الجندي باستخدام الجواب نفسه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yyryx8j9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"