(رويترز)
يصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى بابوا غينيا الجديدة في وقت لاحق من الجمعة؛ إذ يقوم بأطول رحلة خارجية له على الإطلاق بهدف الوصول إلى الكاثوليك في مناطق نائية من العالم وتسليط الضوء على قضية مفضلة له وهي تغير المناخ.
وستتضمن زيارة البابا للبلاد التي تستغرق ثلاثة أيام وقتاً في العاصمة بورت مورزبي، حيث سيلتقي بمسؤولين وأعضاء المجتمع المدني وقادة من الكنيسة، وسيشارك في قداس الأحد، قبل التوجه إلى بلدة فانيمو النائية للقاء مبشرين كاثوليك.
ومن المتوقع أن يتحدث البابا فرنسيس في هذه الزيارة عن تغير المناخ والحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من الاحتباس الحراري العالمي.
ويأمل بعض الكاثوليك أن يعلن البابا «تنصيب بيتر تو روت، وهو معلم ديني قتل أثناء الاحتلال الياباني في عام 1945، أول قديس للبلاد»، بحسب رويترز.
ووجدت بابوا غينيا الجديدة نفسها محل اهتمام متزايد في الآونة الأخيرة في ظل قلق الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة بشأن علاقاتها المتنامية مع الصين. والبابا فرنسيس هو أحدث إضافة لقائمة من القادة المؤثرين أو الكبار الذين زاروا البلاد.
عادي
البابا فرنسيس يتوجه لبابوا غينيا الجديدة لزيارة مجتمعات كاثوليكية نائية
6 سبتمبر 2024
13:05 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/2amkwj5b