أصدرت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية، الجمعة، بياناً بالاعتراضات على ممارسات تكنولوجيا الإعلانات الخاصة بشركة «جوجل»، والتي وجدت الهيئة التنظيمية مؤقتاً أنها تؤثر في المنافسة بالمملكة المتحدة.
وزعمت هيئة المنافسة والأسواق في بيان أن عملاق البحث على الإنترنت الأمريكي «أضر بالمنافسة من خلال استخدام هيمنته في الإعلانات المعروضة عبر الإنترنت لصالح خدمات تكنولوجيا الإعلانات الخاصة به».
وتستخدم «الأغلبية العظمى» من آلاف الناشرين والمعلنين في المملكة المتحدة تقنية «جوجل» من أجل المزايدة على وبيع مساحة لعرض الإعلانات في سوق ينفق فيه اللاعبون 1.8 مليار جنيه إسترليني سنويًا اعتبارًا من دراسة أجريت عام 2019، وفقًا لهيئة المنافسة والأسواق.
وأضافت الهيئة التنظيمية أنها «قلقة أيضًا من أن جوجل تستخدم هيمنتها بنشاط في هذا القطاع لتفضيل خدماتها الخاصة». وما يسمى بـ «التفضيل الذاتي» للخدمات من قبل عمالقة التكنولوجيا هو مصدر قلق رئيسي للمنظمين الذين يفحصون هذه الشركات.
وأشارت هيئة المنافسة والأسواق أيضًا إلى أن «جوجل تضر بمنافسي تكنولوجيا الإعلان، وتمنعهم من المنافسة على «مستوى متكافئ».
توليد الإيرادات
وقالت جولييت إنسر، المديرة التنفيذية المؤقتة للتنفيذ في هيئة المنافسة والأسواق، في بيان الجمعة: «تتمكن العديد من الشركات من الاحتفاظ بمحتواها الرقمي مجانيًا أو أرخص من خلال استخدام الإعلانات عبر الإنترنت لتوليد الإيرادات. تصل الإعلانات على هذه المواقع والتطبيقات إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة مما يساعد في شراء وبيع السلع والخدمات».
وأضافت إنسر: «لهذا السبب من المهم للغاية أن يتمكن الناشرون والمعلنون، الذين يمكّنون هذا المحتوى المجاني، من الاستفادة من المنافسة الفعالة والحصول على صفقة عادلة عند شراء أو بيع مساحة إعلانية رقمية». (وكالات)
عادي
«تنظيم المنافسة» البريطانية تعترض على ممارسات تكنولوجيا الإعلانات الخاصة بـ «جوجل»
6 سبتمبر 2024
16:00 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/3z3szfvc