كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن ريك كورتيس، أستاذ جامعة مدينة نيويورك، والممولة من دافعي الضرائب، ويعمل في كلية جون جاي للعدالة الجنائية، والمتورط في فضيحة الاتجار بالمخدرات، سيعود إلى الفصول الدراسية العام المقبل.
وأعلن كارول ماسون رئيس كلية جون جاي عن خطط لإقالة أستاذ الأنثروبولوجيا ريك كورتيس واثنين من الأكاديميين الآخرين بعد تحقيق في مزاعم كشفت عنها صحيفة واشنطن بوست لأول مرة بأن أعضاء هيئة التدريس أداروا وكراً للفساد يُعرف باسم «المستنقع» في حرم الجامعة بميدتاون، حيث استخدموا وباعوا المخدرات، وانخرطوا في سلوك غير لائق يشمل الطلاب.
ولكن في قرار مكون من 85 صفحة، وجد المحكم جيمس إم. داربي أنه على الرغم من «السلوك المتهور والمحفوف بالمخاطر» من جانب كورتيس، فإنه يتعين على الأستاذ أن يستمر في تشكيل عقول مقاتلي الجريمة بالمستقبل بالكلية بعد إيقافه عن العمل لمدة عام من دون أجر، وتدريب إضافي على سياسات جامعة مدينة نيويورك.
وكتب داربي في قراره الصادر في الخامس من أغسطس/آب: «إن جامعة مدينة نيويورك كانت محقة بكل تأكيد في التعامل مع هذه المسألة بجدية بالغة. ولكنني لا أستطيع أن أقبل موقف جامعة مدينة نيويورك القائل إن الفصل من الخدمة هو العقوبة المناسبة الوحيدة هنا».
وبينما رفض المحكم بعض الادعاءات الأكثر خطورة، قرر أن جامعة مدينة نيويورك أثبتت عدداً من الادعاءات ضد الأكاديمي الذي ركز بحثه، ومن عجيب المفارقات، على تعاطي المخدرات وتوزيعها.
وشملت الشكاوى أن كورتيس وزَّع عبوات زجاجية على الطلاب تحتوي على بقايا الهيروين والحشيش المدخن في مكتبه، الذي كان مليئاً بالمخدرات غير المشروعة مثل MDMA والماريجوانا الصناعية، كما كتب المحكم.
https://tinyurl.com/38u4b2v9