عادي
«لعبة حب» و«العميل» أحدث أعماله

حازم زيدان: لا أشارك في الفن بالواسطة

00:22 صباحا
قراءة 3 دقائق
حازم زيدان

بيروت: هيام السيد

يجمع الفنان السوري حازم زيدان بين التمثيل والإخراج، ويُعرض له حالياً مسلسل «العميل» بعد انتهاء عرض مسلسل «لعبة حب» الذي كان قد شارك فيه أيضاً..
بعد تخرجه بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق غادر إلى مصر، ودرس فن الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما.. تأثر حازم بوالده الفنان أيمن زيدان، ولكنه دخل مجال التمثيل لأنه يحبه، وشارك في عدة أعمال تلفزيونية ومسرحية في طفولته، ولكن أول مسلسل شارك فيه بعد الاحتراف كان «أيام الدراسة» عام 2011. ويسعى حازم للتوفيق بين التمثيل والإخراج، وما يجعله يفاضل بينهما هو العمل الذي يجد أنه يحقق نفسه من خلاله، وشارك إخراجياً والده أيمن زيدان كمساعد مخرج في الفيلم السوري «أيام الرصاص»، كما انتهى من تصوير خماسية تلفزيونية بعنوان «سولو» التي ضمت مجموعة من النجوم الجدد والمخضرمين.

* بعد مشاركتك على التوالي في «لعبة حب» و«العميل»، هل ترى أن الدراما التركية المعربة تنصف نجومها الأساسيين ولكنها مجحفة في حق باقي الممثلين؟
- عندما يُحَضِّرون لهذه المسلسلات يختارون ممثلين اثنين فقط، ويكون كل التركيز عليهما من منطلق أنهما واجهة العمل، وفي مسلسل «لعبة حب» أعطوا مساحة وافية في«البوستر» لعدد كبير من الممثلين المشاركين في العمل الذين حضروا الاحتفال الذي أقامته مجموعة «إم بي سي»، ولكن نحن الممثلين الذين قدمنا أدوار جماعة الحارة في المسلسل كنا غائبين عنه لأنه لم تُوَجَّه إلينا دعوة للحضور، ويبدو أنهم ركزوا على أصحاب الحضور.
* كيف تفسر هذا التجاهل؟
- يوجد لدي وجهة نظر في هذا الموضوع.. أصحاب الإنتاج لهم كامل الحرية في نشر أو عدم نشر صورة أي ممثل، ونحن كممثلين عندما وقَّعنا على العقد اتفقنا على الدور والأجر وعلى تمثيل الدور، ولم يحصل اتفاق بيننا حول ما إذا كنا سنتصدر الحملة الإعلامية أم لا، وفي هذه الحالة يعود القرار للشركة المنتجة في اختيار الممثلين الذين يتصدرون البوستر وعددهم.
* هل تلقيت عروضاً للمشاركة في أعمال تركية معربة جديدة؟
- كلا، لأنني كنت قد شاركت خلال الفترة الماضية في مسلسلين: هما «لعبة حب» و«العميل» الذي بدأ عرضه بعد الانتهاء من عرض الأول.
* هل أنت أول مخرج درس اختصاص الإخراج في سوريا ويمارسه بشكل احترافي؟
- لست المخرج السوري الوحيد الذي درس الإخراج، بل إن الجيل الجديد، أي جيل الثمانينات والتسعينات، يضم مجموعة من المخرجين الذين درسوا في الخارج ثم عادوا إلى سوريا، كما تم افتتاح المعهد العالي للسينما في سوريا قبل عامين، وأنا كنت ضمن الفريق التدريسي، وهو سوف يُخَرِّج الدفعة الأولى في العام المقبل.
آخر الأعمال
* ما هي آخر الأعمال التي أخرجتها؟
- انتهيت قبل فترة من تصوير خماسية بعنوان «سولو»، من إنتاج شركة «أفاميا»، ويشارك فيها مجموعة من الممثلين الشباب، وهي من بطولة لمى بدور ومجد فضة وياسر البحر وفايز قزق وحسام تحسين بيك وغيرهم.
* يبدو أنك من الجيل الجديد الذي يحظى بالدعم من الجيل المخضرم؟
- طبعاً، وهناك رغبة بالتجديد على مستوى الأسماء والفكر وآلية العمل وهذا أمر ضروري.
* هل يشكل والدك الممثل أيمن زيدان سنداً معنوياً داعماً لك، سواء كممثل أو كمخرج، من خلال طرح اسمك في الأعمال التي يشارك فيها، خصوصاً وأنك شاركت معه كمساعد مخرج في فيلم  «أيام الرصاص» وكممثل في مسلسل «العميل»، ويقال إن الفن يقوم على الواسطة والعلاقات؟
- لا علاقة للواسطة في أي عمل شاركت فيه.
* لكنك ابن النجم المخضرم أيمن زيدان؟
- والدي له وجهات نظر قاسية جداً في بعض الأحيان، ولذلك أنا لا أستفيد دائماً من هذه الناحية.. نحن لم نتواجد معاً إلا في أعمال قليلة، من بينها مسلسل «الكندوش» الذي لعبت فيه دور ابنه بسبب الشبه بيننا، وكانت الشخصية مناسبة، و«العميل» هو العمل الثاني الذي يجمعني به.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4jdpbxha

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"