عادي

رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يجري مشاورات لتشكيل حكومته

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
ميشال بارنييه

بدأ رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه، أمس الجمعة مشاورات شملت سلفه وزعماء حزبه اليميني الذين حددوا شروطهم للمشاركة في الحكومة، فيما وعد بإحداث «تغييرات وقطيعة».
وقال رئيس كتلة حزبه «الجمهوريون» في الجمعية الوطنية لوران فوكييه: «نريد إخراج فرنسا من المأزق، وقلنا إننا سنتحمل مسؤولياتنا، لكننا لن نفعل ذلك إلا وفق برنامج يضمن الاستجابة لمخاوف الفرنسيين»، مشيراً إلى «إعادة تثمين العمل» ومعالجة «الحسابات العامة» والهجرة وانعدام الأمن.
من جانبه، أكد غابريال أتال سلف بارنييه في رئاسة الوزراء، أن نواب الحزب الرئاسي الذين يتزعم كتلتهم «منفتحون على تفاهمات مع القوى السياسية الأخرى» وأنهم «لا يريدون العرقلة، ولا تقديم دعم غير مشروط».
وكلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بارنييه تشكيل «حكومة جامعة ». ويدرك المفوض الأوروبي السابق البالغ 73 عاماً أن عليه إيجاد التوازنات الضرورية لكي لا يسقط عند أول مذكرة حجب ثقة في الجمعية الوطنية.
ومد رئيس الوزراء الجديد اليد منذ تصريحاته الأولى بقوله: «يجب الإصغاء كثيراً» و«احترام كل القوى السياسية» الممثلة في البرلمان ومن بينها حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف.
ولن يتمكن رئيس الوزراء الجديد من الاعتماد على اليسار، فقد أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي أوليفييه فور أنه «لن تكون هناك أي شخصية من الحزب الاشتراكي في حكومته»، مؤكدا أن اليسار سيقدم اقتراحاً بحجب الثقة وإدانة «إنكار الديموقراطية» في ما يتعلق بنتائج الانتخابات التشريعية التي تصدرها اليسار.
في ما يتعلق بأقصى اليمين، فإن «التجمع الوطني» لن يشارك في الحكومة أيضاً، لكنه لن يصوت لمصلحة حجب الثقة ما لم «ينحرف رئيس الوزراء» عن وعوده الانتخابية وفق نائب رئيس الحزب سيباستيان تشينو. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4e8sbc6j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"