عادي
بجهود بدأتها الإمارات

ممارسة الصقارة تتوسّع إلى 90 دولة و100 ألف صقّار

19:24 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
حرص الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، بركنه الخاص في جناح «نادي صقّاري الإمارات»، على إبراز دور الاتحاد وإنجازاته في الحفاظ على الصقور والصقّارة، وتمثيل حقوق الصقارين واحتياجاتهم، في جميع الاتفاقات الدولية التي تؤثر في الصيد بالصقور، وتقديم معلومات أساسية عن الاتحاد، وتطوّر ممارسة الصقارة، منذ تسجيلها في «يونسكو» عام 2010.
ويُعزّز الاتحاد إنجازاته، بدعم نادي صقّاري الإمارات. والاتحاد مُعتمد منظمةً استشاريةً غير حكومية في «يونسكو»، وهو يُعنى بالحفاظ على فنّ الصيد بالصقور وما يرتبط به من ثقافات تقليدية، تهتم بصون الطيور الجارحة وطرائدها، بالحفاظ على الموائل الطبيعية، وتشجيع الصقارة في سياق الاستخدام المُستدام للحياة البرية.
وقال ماجد المنصوري، الأمين العام للنادي، رئيس الاتحاد: كان لأبوظبي الدور الأساس في تسجيل الصقارة قبل 14 عاماً، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي، غير المادي في 'يونسكو'، بما يعنيه ذلك من عائد ثقافي واجتماعي وسياحي مُهم، حيث تضافرت جهود كثير من الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية بالتراث والثقافة في دولة الإمارات، وبدعمٍ كبير من أصحاب السموّ الشيوخ، لتحقيق هذا الإنجاز والاعتراف الدولي المُهم بمشروعية ممارسة الصيد بالصقور.
شارك في إجراءات تسجيل الصقارة حينها عام 2010 وإعداد الملف المشترك 11 دولة بقيادة الإمارات، التي كان لها الفضل في إطلاق المُبادرة لأوّل مرّة عام 2005، وانضمّت إليها فيما بعد السعودية، وبلجيكا، والتشيك، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، والمغرب، وإسبانيا، وسوريا، وقطر، ومنغوليا. وانضمت للملف عام 2012 النمسا والمجر، وكذلك البرتغال، وألمانيا، وإيطاليا، وباكستان، وكازاخستان، في عام 2016. أما في عام 2021 فقد انضمّت للملف كرواتيا، وإيرلندا، وقرغيزستان، وهولندا وبولندا وسلوفاكيا. وبذلك فقد بلغ عدد الدول المشاركة في ملف الصقارة اليوم 24 دولة، وهو الملف الأضخم من نوعه في تاريخ منظمة اليونسكو لغاية اليوم.
وانعكست جهود الإمارات اليوم بتحقيق هذا الإنجاز الدولي الإنساني بشكل ملحوظ على توسّع رقعة انتشار رياضة الصيد بالصقور عالمياً لتُمارس اليوم بشكل مشروع في نحو 90 دولة، من قبل نحو 100 ألف صقّار عضو في الاتحاد، عبر 150 مؤسسة وجمعية ونادٍ في عضويته.
ويُواصل النادي، ومُنذ تأسيسه، جهوده بنجاح في زيادة الوعي بقيمة الصقارة تراثاً وفنّاً إنسانياً مُشتركاً يجمع بين الصقارين داخل دولة الإمارات وخارجها، وتعريف أعضائه بأساليب الصيد المُستدام وأخلاقيات رياضة الصيد بالصقور من أجل الارتقاء بها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52t3sf8f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"