القاهرة: «الخليج»
احتفى قطاع المتاحف المصرية باليوم الدولي لمحو الأمية، الذي يصادف 8 سبتمبر/ أيلول من كل عام، وقال إن القراءة والكتابة شرارة الإبداع، التي تضيء عقول البشر وتدفع عجلة الحضارات، ففي أعماق التاريخ، كانت الحروف هي جواز السفر إلى عالم المعرفة، وهي البوصلة التي ترشدنا إلى آفاق جديدة.
وأوضح القطاع أن العالم يحتفل باليوم الدولي لمحو الأمية، ليؤكد أهمية هذا الإرث الإنساني العظيم في تكريم الإنسان وحقه في التعلم والمعرفة، وكذلك ابراز التحديات التي تواجه محو الأمية في العالم، والجهود المبذولة للقضاء عليها.
وأضاف أن اليوم الدولي لمحو الأمية لهذا العام يأتي تحت شعار «تغيير مسار التعلم»، داعياً إلى إلي الرغبة في إحداث تحول جذري في الطرق التقليدية للتعلم ومحو الأمية.
وقال القطاع إن المصريين القدماء تركوا إرثاً حضارياً عظيماً يشهد على أهمية القراءة والكتابة في تقدم الأمم والشعوب.
وتعتبر الحضارة المصرية القديمة من أقدم الحضارات التي شهدت اهتماماً كبيراً بالتعليم والثقافة، فقد كانت الكتابة في مصر القديمة المفتاح السحري الذي فتح أبواب الحضارة، وبفضلها تمكن المصريون من بناء إمبراطورية عظمى، وتسجيل تاريخهم العريق، وتطوير علوم الدين والفلك والطب، وكانت المعابد والمدارس مراكز للتعليم والمعرفة حيث يتعلم الأطفال والشباب القراءة والكتابة والحساب، ويستعدون لتولي المسؤوليات والمناصب في المجتمع.
ولفت القطاع إلى أن قضية محو الأمية ليست قضية تعليمية فقط، بل هي قضية حضارية وإنسانية بامتياز، فالقراءة والكتابة هما مفتاح التنمية المستدامة، وسبيل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
عادي
«الآثار المصرية» تحتفى باليوم الدولي لمحو الأمية
8 سبتمبر 2024
16:27 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/7zta3kwp