بحث سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ودروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند الصديقة، علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند.
جاء ذلك خلال استقبال دروبادي مورمو لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق في قصر الرئاسة «راشرابتي بهافان» في العاصمة نيودلهي.
ورحبت دروبادي مورمو بزيارة سموّه والوفد المرافق إلى الهند معربة عن سعادتها بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.
ونقل سمو ولي عهد أبوظبي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتمنياته لها موفور الصحة والسعادة وللهند وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار، من جانبها حمّلت رئيسة الهند سمو ولي عهد أبوظبي بنقل تحياتها لصاحب السمو رئيس الدولة وتمنياتها لدولة الإمارات دوام الرفعة والتطور.
وأكّد سموّه أن العلاقات الإماراتية - الهندية تحظى باهتمام كبير من قيادة البلدين الصديقين لمواصلة تعزيز روابط التعاون على المستويات كافة بما يخدم عجلة التنمية المستدامة في البلدين نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن هذا اللقاء يعكس حرص قيادة البلدين الصديقين على تعزيز التعاون والتنسيق، وبشكل خاص في المجالات التجارية والاستثمارية والبحث في فرص إضافية لتطوير التعاون وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.
وفي ختام هذا اللقاء، دوّن سموّه كلمة في سجل كبار الزوار في قصر الرئاسة «راشرابتي بهافان»، أعرب فيها سموّه عن عمق ومتانة العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة رسمية يقوم بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية الهند لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وتوسيع نطاق الشراكة الشاملة بين البلدين.
حضر هذا اللقاء كلّ من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.