إسرائيل ـ (رويترز)
قال أحد أقارب محتجزة إسرائيلية قتلت في غزة: إن «الضغط العسكري يقتل الرهائن، وإن هذه هي الحقيقة التي نعرفها». وأضاف أن العدد الكبير من المحتجين الذين تظاهروا أظهر أن الحكومة الإسرائيلية منفصلة عن إرادة الشعب. وأضاف «نحن نقاتل من أجل حياة الرهائن وليس للثأر».
وقال جيل ديكمان (32 عاماً) أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي، حيث كان يشارك في تجمع لمطالبة أعضائه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن: إن قريبته كرمل «كانت على وشك معانقة والدها».
وقال: إن أسوأ كابوس تحقق عندما بلغه نبأ العثور على جثة قريبته في أحد أنفاق قطاع غزة قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليها، وذلك بعد أن ظلت رهينة لدى حركة حماس لمدة 11 شهراً. وأضاف «فشلنا كدولة، وفشلنا كمجتمع».
وفي الشهر الماضي، توجه ديكمان إلى حدود إسرائيل الجنوبية بصحبة مجموعة من أسر الرهائن الذين ركضوا صوب الحدود في محاولة لحشد التعاطف مع قضيتهم.
وانتشلت القوات الإسرائيلية جثث خمس رهائن آخرين في الأول من سبتمبر/ أيلول، ما أثار موجة من الحزن والاحتجاجات الحاشدة من الإسرائيليين المطالبين بإبرام اتفاق لإعادة الرهائن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً: إن زيادة الضغط العسكري ستؤدي في النهاية إلى إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتتعثر المحادثات الرامية لإعادة الرهائن وإنهاء القتال في غزة.
عادي
أحد أقارب إسرائيلية قتلت في غزة: الضغط العسكري يقتل الرهائن
10 سبتمبر 2024
16:43 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/2znckruf