«دبي الرقمية» وجامعة «روتشستر» تطلقان برنامجي ذكاء اصطناعي

دبي: «الخليج»
أعلنت دبي الرقمية عن إبرام شراكة مع جامعة «روتشستر» للتكنولوجيا في دبي؛ بهدف تزويد الكفاءات العاملة في إمارة دبي بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة. وأطلقتا برنامجين مبتكرين في هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي، وتطوير نماذج اللغة الكبيرة المخصصة.
يساعد هذان البرنامجان في إمداد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطبيق تلك التقنيات في المجالات المختلفة. ويمتازان بالمزج بين البُعدين النظري والتطبيقي، بهدف استكشاف طيف واسع من الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة من تلك الإمكانيات لتحقيق الأهداف على المستويين المؤسسي والمجتمعي.
وأكد يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لدبي الرقمية، على الأهمية الاستثنائية لهذه الاتفاقية وهذين البرنامجين قائلاً: «نعيش اليوم عصر البيانات الرقمية، التي تشكل جوهر الاستراتيجيات العصرية الرامية لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفاعلية والإنتاجية في شتى المجالات. ومما زاد من أهمية البيانات الرقمية ما يشهده العالم من تطور في مجال تحليل البيانات، وتعلّم الآلة، والتعلم العميق وغيرها من تجليات الذكاء الاصطناعي. في خضم هذا المشهد المتطور تبرز أهمية القطاع الأكاديمي، ممثلاً في هذه الاتفاقية بجامعة روتشستر للتكنولوجيا، كما تبرز أهمية الشراكة بين الحكومة والجامعات على وجه العموم».
وقال الدكتور يوسف العساف، رئيس الجامعة في دبي: «يعدّ مجال البيانات والذكاء الاصطناعي التوليدي في عصرنا الحالي من أهم الموارد التي يمكن استخدامها، لاتخاذ قرارات استراتيجية تساعد المؤسسات على التفوق في سوق العمل. ويكمن دور الجامعة في مساعدة المؤسسات الحكومية لفهم أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات».
وأشارت سارة الزرعوني، مدير إدارة التخطيط والحوكمة في مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى أن الاتفاقية تجسد اهتمام دبي الرقمية بمهارات المستقبل، ولا سيما في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وقالت: «تعكس هذه الاتفاقية استراتيجيتنا فيما يتعلق ببناء الإنسان وضرورة جعل الذكاء الاصطناعي مكوناً أساسياً من مؤهلات القوى العاملة، الأمر الذي يدعم مسيرة دبي الرقمية وطموحها بأن تكون عاصمة عالمية للتميز المبني على علم البيانات والذكاء الاصطناعي».