عادي

رزان المبارك: حماية البيئة تتطلب نهجاً تعاونياً

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

بحث المشاركون فى المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الطبيعة لدول غرب آسيا الذى افتتحه، الاثنين، فى العاصمة السعودية الرياض، الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وتختتم أعماله اليوم الأربعاء، التحديات الإقليمية، وتقييم الجهود المشتركة وإعادة توجيه أهداف الاتحاد، بما يتوافق مع الأهداف البيئية العالمية لعامي 2030 و2050.
ويشارك فى المنتدى أكثر من 350 ممثلاً من المؤسسات الأعضاء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والهيئات الحكومية، والجهات المانحة، والمؤسسات الشريكة.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمنتدى، قالت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: «تتوفر لنا الفرصة للتخطيط لمستقبل الاتحاد، وأن نعمل معاً على بناء اتحاد لا يقتصر دوره على تلبية احتياجات اليوم فحسب، بل يمتد ليشمل فرص التعاون في إقليم غرب آسيا وفي جميع مناطق الاتحاد مرتكزة على مبادئ الشمولية والابتكار».
وأشارت إلى الدور الريادي للاتحاد في مجال الحفاظ على الطبيعة، بما لديه من سجل حافل بالخبرات والنجاحات في استعادة الموائل والأنواع الحية، وتوفير حلول مستدامة قائمة على الطبيعة، وإنشاء مناطق محمية وتوسيعها وإدارتها، والتأثير في السياسات البيئية العالمية.
واعتبرت أن حماية الطبيعة جزء لا يتجزأ من جهودنا لمواجهة تغير المناخ ومواجهة التحديات الأخرى التي نراها بوضوح في غرب آسيا، فالتحديات التي تشهدها هذه المنطقة مثل ندرة المياه العذبة، والارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وتأثيرات تغير المناخ، والفقر، والتوسع الحضري، والنزاعات، تتطلب منا جميعاً نهجاً تعاونياً وإبداعياً لحماية البيئة واستدامتها.
وكانت رزان المبارك قد التقت خلال فعاليات المنتدى، بالمهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في السعودية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في مصر. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3can8fw3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"