عادي
لتعزيز الحلول العالمية

مركز دبي للسلع المتعددة يطلق مركز الذكاء الاصطناعي

19:16 مساء
قراءة دقيقتين
مركز دبي للسلع المتعددة يطلق مركز الذكاء الاصطناعي

دبي: «الخليج»
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي كأحدث منصّة ابتكار في دبي، بهدف تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاته العملية التي تواكب احتياجات حياتنا اليومية، مع التركيز على توسيع نطاق استخداماتها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الصورة


وخلال حفل الافتتاح، أطلع المتحدثون باسم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 60 ضيفاً من كبار الشخصيات والمسؤولين، بما في ذلك خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بالإضاقة إلى وزراء حكوميون، وممثلين عن السفارات، وشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وأصحاب المصلحة في القطاع، على ما يقدمه المركز الجديد من باقة واسعة من الخدمات والمزايا الفريدة.
وأكد خلفان بالهول، على التزام دبي والإمارات بتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 من خلال «استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي». وأشار إلى أن افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة يمثل محطة مهمة في تحقيق هذا الهدف، من خلال خلق بيئة جاذبة للشركات الجديدة، وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.

الصورة


يضم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 50 شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات من جميع أنحاء العالم.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيضيف أكثر من 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، فإن إمكاناته المذهلة ودوره المؤثّر في التجارة العالمية وسلاسل التوريد والأعمال باتت واضحة وجلية. وانطلاقاً من هذا الزخم الكبير، سيوفر مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة للشركات والمستثمرين والشركاء نظاماً بيئياً على مستوى عالمي يمكنهم من خلاله الاستفادة من أفضل الخدمات وحلول الذكاء الاصطناعي.

الصورة


وقد أشار تقرير «مستقبل التجارة» 2024 الصادر عن مركز دبي للسلع المتعددة إلى التأثير النوعي للذكاء الاصطناعي على مشهد التجارة العالمية، والذي من المتوقع أن تتسارع وتيرته خلال السنوات القليلة المقبلة. ويعود ذلك إلى التقدم الكبير المحقق في قدرات الحوسبة، وزيادة تدفقات البيانات العالمية، إلى جانب الابتكارات المتواصلة في خوارزميات التعلم الآلي.

 

الصورة

 

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye2hstxt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"