عادي

مصر والسعودية تؤكدان ضرورة وقف الحرب بغزة والتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية

20:30 مساء
قراءة دقيقتين

«الخليج» - وكالات
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تعميق التعاون الثنائي بين مصر والسعودية، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية الحيوية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والصراع في السودان، والتوترات في البحر الأحمر.
وشدد الوزيران، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والتوصل إلى «صفقة متكاملة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى».
و جدّد عبد العاطي، دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والتوصل إلى حل عادل يضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، ووقف العدوان في القطاع هو نقطة البداية لمنع التصعيد في المنطقة، مشيراً إلى أنه لم يعد مقبولاً أن تظل مصائر دول وشعوب المنطقة رهينة لأفكار المتطرفين والمتشددين.
وأوضح أن القاهرة والرياض تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة، كما تدعوان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والتوصل لحل عادل للقضية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، خاصة أن الأشهر الماضية أثبتت أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة باستمرار العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لن تتوقف، لافتاً إلى أنه من المهم وجود إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبدوره أكد وزير الخارجية السعودي، دعم الوساطة المصرية القطرية الأمريكية الساعية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما شدد على أن تجاوزات إسرائيل في غزة «غير مقبولة، وتمثل جرائم حرب»
مجلس التنسيق الأعلى
وقال وزير الخارجية المصري: «نحن في المراحل الأخيرة لتشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين السعودية ومصر»، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيترأسان مجلس التنسيق الأعلى. كما أكد أن السعودية يجمعها مستوى متميز من التنسيق والشراكات مع مصر.
وأضاف أن الهدف من المجلس «تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع آفاق التعاون بينهما في المجالات السياسية، وبطبيعة الحال وهي الأهم المجالات الاقتصادية والتجارية والتنمية والاستثمارية».
من جهته، أوضح وزير الخارجية السعودي أن «هناك خطوات مهمة ننتظرها الأيام المقبلة، منها انطلاق مجلس التنسيق»، مشيراً إلى «تحقيق خطوات مهمة وإيجابية في الفترة الماضية، وذلك في التعاون الاقتصادية بين البلدين».
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة لديها ثقة في الاقتصاد المصري، معرباً عن طموح الرياض بتنمية التبادل التجاري بين البلدين، مؤكداً رغبة بلاده الصادقة في تعميق العلاقات والشراكات مع القاهرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4mheex2b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"